[ رؤية مزمنة لحل الملف الأمني في وادي حضرموت ]
قدمت مرجعية حلف قبائل حضرموت بالوادي والصحراء (أكبر تجمع قبلي بحضرموت)، رؤية مزمنة لحل الملف الأمني بالتزامن مع تزايد حالات الاغتيال.
وقالت المرجعية في بيان لها إن الخطوة تأتي نظرا لتردي الحالة الأمنية في وادي وصحراء حضرموت وسط صمت رئاسة الجمهورية والحكومة الشرعية والسلطات المحلية بالمحافظة.
وحملت المرجعية الجهات المخاطبة النتائج المترتبة التي قالت إنها قد تكون قاسية ومؤلمة في حال عدم تنفيذ هذه الرؤية الخاضعة للتعديل.
ونصت الرؤية على البدء الفوري في تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بتجنيد 3 آلاف مجند من أبناء حضرموت في الأمن خلال مدة أقصاها شهرين على أن يبدأ التسجيل والقبول خلال 10 أيام من تاريخ اليوم.
وحددت أن يكون التسجيل من جميع شرائح ومكونات المجتمع عبر مدراء العموم وعقال الحارات ومشايخ القبائل.
ودعت الرؤية لتوفير العتاد والاعتمادات المالية التي من شأنها رفد الأمن ليقوم بواجباته على أكمل وجه وتوفير احتياجات البحث الجنائي.
كما دعت المرجعية لنشر القوات الأمنية بعد تدريبها في المديريات والنقاط بشكل تدريجي ومدروس, على أن تعود قوات الجيش إلى ثكناتها وفق جدول زمني واضح.
وطالبت بسرعة إنشاء صندوق للأمن تقوم بعمله السلطة المحلية بالوادي والصحراء ويخصص له إيرادات محلية مستمرة على أن يخضع للشفافية والرقابة في عمله و يتم اتخاذ قرار انشائه خلال أسبوع من تاريخ اليوم.
وتنص الرؤية على البدء في تركيب منظومة كاميرات مراقبة خلال شهر من اليوم وعلى السلطة المحلية البدء الفوري بذلك وعمل غرفة تحكم وربطها بغرفة العمليات المشتركة.
وطالبت الرؤية بضرورة إعطاء الأولوية من مقاعد كلية الشرطة بحضرموت لأبناء الوادي والصحراء بما يتناسب مع مساحتها وأهميتها الجغرافية وما تعانيه من نقص.