داهمت مليشيا مسلحة تابعة للمجلس الإنتقالي الممول من دولة الإمارات منزلا في مديرية الأزارق بمحافظة الضالع، وأطلقت الرصاص الحي على السكان، وأسفر ذلك عن مقتل رب المنزل البالغ من العمر 63 عاما.

وأفادت مصادر محلية بالضالع لـ"الموقع بوست" إن طقما يقوده أحد قيادات مليشيا الانتقالي ويدعى محمد أمين قاسم داهم منزل المواطن عمر سفيان في قرية بمنطقة حماده بمديرية الأزارق، وأطلقت النار ما أدى لوفاة مالكها على الفور، واختطفت نجله "علي" وغادرت المكان.

وتفيد المصادر إن القيادي في مليشيا الإنتقالي الذي أطلق النار يعمل مرافقا شخصيا لقائد ما يسمى باللواء الثالث الصاعقة محمد قاسم الزبيدي شقيق رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي.

ووفقا للمصادر فإن عملية المداهمة والقتل والإختطاف جاءت على خلفية قضية ثأر سابقة بين الجاني والضحية، لكن الأول استقوى بالأطقم العسكرية التابعة للانتقالي، وارتكب جريمته مستغلا علاقته بشقيق رئيس المجلس الانتقالي محمد قاسم الزبيدي.