دعا مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي في محافظة أبين، الاثنين، الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي إلى وقف نزيف الدم في المحافظة وإيقاف القتال والتفرغ لإغاثة المواطنين من الأوبئة.

وطالب المجلس -في بيان له- بوقف شامل للقتال في أبين وصولا إلى وقف شامل ودائم للحرب والجلوس على طاولة المفاوضات، والعمل مع كل القوى الوطنية لإنقاذ عدن وكل المحافظات من جائحة كورونا.

وأتهم البيان التحالف العربي بالتسبب بحدوث الصراع بين الحكومة و"الانتقالي" في المحافظات الجنوبية.

وشدد بيان المجلس على ضرورة طي الخلافات بين أبناء المحافظات الجنوبية، وتوحيد الجهود بهدف التصدي للقوى الخارجية (السعودية والإمارات) لدحر احتلالها للمحافظات الجنوبية.

ودعا مجلس الإنقاذ إلى خروج القوات الأجنبية من اليمن والكف عن التدخل في الشأن اليمني الداخلي.

وأشار إلى أن حل القضية الجنوبية لا يمكن أن يكون بالصراعات والتمزيق والاستعانة بدول أجنبية والتفريط بالسيادة الوطنية.

وأوضح بيان المجلس أن حل القضية الجنوبية لايعني بالضرورة حرمان الشعب من تقرير مصيره، مرحباً بحق تقرير المصير عبر انتخابات حرة ونزيهة لممثليه وعبر الاستفتاء، على أن يحدث بعد استقرار الأوضاع في كافة المحافظات.

وأعلن مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي، اليوم الاثنين، تدشين فرعه في العاصمة المؤقتة عدن.

وأعرب المجلس -فرع عدن- عن ترحيبه بالمبادرة المشتركة لرئيس المجلس أحمد محمد قحطان والرئيس الأسبق علي ناصر محمد، والداعية لإحلال هدنة مؤقتة بين الجيش الوطني و"الانتقالي" في محافظة أبين، تفضي إلى إيقاف الحرب والانخراط في مفاوضات.

وأقر المجلس تجسيد تلك المبادرة عملياً والشروع في السعي لدى الفرقاء للقبول بتلك المبادرة والجلوس على طاولة الحوار، إلى جانب تشكيل لجنة وطنية تتكفل بإغاثة مدينة عدن من الأوبئة.