[ رئيس اللقاء التشاوري لقبائل أبين وكيل محافظة أبين الشيخ وليد بن ناصر الفضلي ]
قال رئيس اللقاء التشاوري لقبائل أبين وكيل محافظة أبين الشيخ وليد بن ناصر الفضلي إن وجود عسكريين من أبين ضمن القوى المتمردة المدعومة من دولة الإمارات في أرخبيل سقطرى لا يُمثل موقف أبين وقبائلها.
وأضاف الشيخ الفضلي، في بلاغ صحفي وزعه مكتبه على وسائل الإعلام، أن دولة الإمارات عمدت إلى شراء ولاءات وهناك من انجر خلف تلك الصفقات المشبوهة ورضوا على أنفسهم استلام المال مُقابل التفريط بسيادة بلدهم لدولة الإمارات التي لم تعد تُخفي أطماعها في المحافظات الجنوبية عامة وجزيرة سقطرى على وجه الخصوص.
وأكد الشيخ وليد بن ناصر الفضلي وقوف أبين وقبائلها ومكوناتها السياسية والمدنية مع الشرعية الدستورية ممثلة بفخامة الرئيس المشير عبد ربه منصور هادي في مواجهة التمرد والعصابات المدعومة من دولة الإمارات.
ودعا القوى الوطنية لتوحيد جهودها وصفوفها لإسناد الدولة ومؤسساتها التي باتت هدفاً معلناً لمليشيات الانتقالي ومن خلفها دولة الإمارات التي جاءت تستعرض عضلاتها في جزيرة سقطرى المسالمة التي لم تعرف التوترات العسكرية ولا أصوات المدافع.
وأشار إلى أن شرفاء محافظة سقطرى ومن خلفهم أبناء المحافظات الجنوبية خصوصاً واليمنيين عموماً لن يسمحوا أو يفرطوا ولو بشبر واحد من جزيرة سقطرى فهي يمنية وستظل.
كما حيا الشيخ الفضلي الجهود الوطنية لمحافظ سقطرى رمزي محروس والقوات الحكومية التي تمكنت من دحر قوى التمرد المدعومة من دولة الإمارات.
وجدد رئيس اللقاء التشاوري لقبائل أبين وكيل محافظة أبين الشيخ وليد بن ناصر الفضلي التأكيد على موقف أبين وقبائلها المُتبرئ من ثبت وقوفه إلى جانب المليشيات المدعومة من دولة الإمارات وأي قوى مشبوهة لمواجهة الشرعية ومؤسساتها.