أعلنت فروع أحزاب وتنظيمات سياسية في المهرة واللجنة المنظمة لاعتصام أبناء المهرة السلمي رفضها لإعلان ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا ما سماها بالإدارة الذاتية للجنوب وتشكيل لجان رقابية على مؤسسات الدولة.

وقالت الأحزاب ولجنة الاعتصام في بيان مشترك إن ما أقدم عليه "الانتقالي" خطوة انقلابية غير مسؤولة تزيد من معاناة المواطنين في هذه الظروف الاستثنائية خصوصاً في محافظة عدن، ومحاولة لجر البلاد إلى مزيد من الفوضى والعنف والتمزق والشتات.

وأكد البيان المشترك رفضه القاطع لما جاء فيه إعلان الانتقالي جملةً وتفصيلا، وكذلك تأييده وتمسكه بالقيادة السياسية الشرعية.

وتابع "إننا نؤكد رفضنا ادعاء المجلس الانتقالي تمثيل أبناء الجنوب وهو مكون كغيره من المكونات، ولا يحق له الوصاية على أبناء الجنوب لا من قريب ولا من بعيد".

ودعا البيان الجميع في محافظة المهرة إلى اليقظة والحذر والالتفاف حول قيادة السلطة المحلية بالمحافظة للحفاظ على الأمن والاستقرار والنأي بالمحافظة عن الفتن وشق وحدة الصف.

كما أكد بيان فروع الأحزاب ولجنة اعتصام أبناء المهرة التمسك الثابت بمطالب إبناء المهرة وفي مقدمتها رفض تواجد أي قوات أجنبية أو ميليشياتها على أراضيهم، والحفاظ على الهوية والسيادة الوطنية، وتسليم المنافذ البرية والبحرية والجوية للمؤسسة العسكرية والأمنية الرسمية الشرعية، وفتح مطار الغيضة، ورفع النقاط والاستحداثات العسكرية في كل مناطق المحافظة.

والأحزاب الموقعة على البيان إلى جانب لجنة الاعتصام هي: حزب المؤتمر الشعبي العام، حزب البعث العربي الاشتراكي، الحزب الوحدوي الشعبي الناصري.