أكدت قيادة السلطة المحلية بمحافظة أبين رفضها المطلق لبيان المجلس الانتقالي الذي يعد انقلابا على اتفاقية الرياض والشرعية الدستورية، مشددة على أن أبناء محافظة أبين بكافة شرائحهم وتوجهاتهم يقفون مع الحكومة الشرعية بقيادة رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي.
وقال البيان إن قيادة السلطة المحلية بمحافظة أبين ترفض جملة وتفصيلا ما جاء في بيان المجلس الانتقالي بإعلان حالة الطوارئ والإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية، ونوهت إلى أن مثل هذه الإجراءات لا يحق إصدارها من قبل أي جهة وهي حق حصري فقط للأخ رئيس الجمهورية.
ودعا بيان قيادة السلطة المحلية في أبين كافة أبناء المحافظة للالتفاف حول القيادة السياسية ممثلة في فخامة رئيس الجمهورية ورفضها المساس بوحدة وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية.
وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، السبت، تفعيل الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية التي يسيطر عليها بدءا من منتصف الليلة 26 أبريل 2020.
وأقر المجلس فرض حالة طوارئ عامة في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الخاضعة لسيطرته، وتكليف مليشيات المجلس بالتنفيذ اعتباراً من اليوم الأحد.
وتأتي الخطوة بالتوازي ما تشهده العاصمة المؤقتة عدن من احتجاجات شعبية على تردي الأوضاع الخدمية عقب الأضرار التي تسببت بها السيول التي اجتاحت المدينة الثلاثاء الماضي.
والخميس، منع المجلس الانتقالي وفداً حكومياً برئاسة رئيس الوزارء معين عبد الملك من القدوم إلى العاصمة الموقتة عدن، حيث كان يعتزم العودة من الرياض إلى عدن لمعالجة أضرار السيول.
وتعثر اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي في نوفمبر الماضي، بالعاصمة السعودية الرياض، والذي قضى بعودة الحكومة إلى عدن ودمج تشكيلات "الانتقالي" العسكرية ضمن إطار وزارتي الدفاع والداخلية.