دعا رئيس الحكومة معين عبد الملك، الثلاثاء، الدول الشقيقة والصديقة ومنظمات الإغاثة إلى مساعدة الحكومة في مواجهة كارثة السيول في عدن.

وقال عبد الملك -في تغريدات على تويتر- إن الشلل الذي أصاب مؤسسة وأجهزة الدولة منذ انقلاب المجلس الانتقالي مطلع أغسطس 2019، يضعف قدرة أجهزة الحكومة، ويفاقم العجز في فعالية مواجهة ظروف السيول الطارئة في عدن.

وأوضح رئيس الحكومة أن الحل يكمن في الإسراع بتطبيق اتفاق الرياض، والالتفاف حول الدولة وتمكينها من القيام بمسؤولياتها.

وأكد عبد الملك أن الخسائر التي طالت مدينة عدن نتيجة السيول فادحة، معلناً عدن مدينة منكوبة.

ودعا رئيس الحكومة الدول ومنظمات الإغاثة إلى مساعدة الحكومة في مواجهة الكارثة التي أحدقت بعدن، واحتواء آثارها المدمرة على حياة وممتلكات المواطنين.

ووجّه عبد الملك السلطة المحلية بالعاصمة المؤقتة عدن بالشروع في تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بإنجاد أبناء عدن والتعامل مع أضرار السيول في المدينة، وفق ما جاء في وكالة "سبأ".

وشدد رئيس الحكومة على أهمية إعطاء الأولوية القصوى لجهود الإنقاذ والإغاثة للمواطنين، وتنفيذ التدابير العاجلة لتصريف مياه السيول، وتحشيد كل الإمكانات والوسائل المتوفرة لذلك.

وأكد عبد الملك أن الحكومة ستخصص ميزانية طارئة للتعامل مع تداعيات السيول في عدن والتخفيف من الآثار المترتبة على الكارثة.

ووجه رئيس الحكومة لجنة الطوارئ بضرورة رفع تقرير عاجل بالأضرار وآليات معالجتها ووضع خطة متكاملة تتضمن مختلف الإجراءات المتعلقة بسبل مواجهة التغيرات المناخية والتغلب عليها والتقليل من آثارها، والتعامل مع المشكلات القائمة بما فيها البناء العشوائي وتراكم المخلفات وسرعة إيجاد حل شامل ومتكامل لشبكة صرف مياه الأمطار والصرف الصحي، خاصة في المناطق الأكثر تأثراً.

وشهدت عدن اليوم الثلاثاء تدقفاً للسيول نتيجة الأمطار الغزيرة التي غمرت شوارع المدينة وجرفت عشرات السيارات وتوغلت في المئات من المنازل والمحال التجارية متسببة بخسائر مادية فادحة.

وأكد مراسل "الموقع بوست" وفاة خمسة مدنيين على الأقل نتيجة السيول المتدفقة التي تسببت بأضرار مادية فادحة.