[ الحكومة: مواقف المبعوث الأممي تطيل الأزمة ولا تخدم جهود إنهاء الحرب ]
اعتبرت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، مواقف المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، بأنها تطيل الأزمة ولا تخدم جهود إنهاء الحرب، كما وصفت مواقفه بـ"الضبابية".
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، ردا على موقف غريفيث من القصف الذي تعرض له السجن المركزي في محافظة تعز، إن "الموقف الصادر عن المبعوث الخاص لليمن تجاه قصف السجن المركزي في تعز، الذي لم يوجه فيه أصابع الاتهام صراحة لمرتزقة إيران (المليشيات الحوثية)، مؤسف جدا، ولا يرقى لحجم الجريمة الإرهابية".
وأردف "المواقف الضبابية للمبعوث الأممي لليمن تطيل أمد الأزمة ولا تخدم جهود إنهاء الحرب وإحلال السلام، وتمنح المليشيات الحوثية ضوءًا أخضر لتصعيد عملياتها العسكرية واستهدافها المتكرر للمدنيين، التي كان آخرها قنص طفلين في تعز (الاثنين) استشهد أحدهما والثاني يعاني من جروح بليغة".
ودعا الإرياني المبعوث الأممي إلى زيارة تعز والاطلاع على موقع الجريمة الإرهابية في السجن المركزي، واستمرار الحصار المفروض على المحافظة من قبل الحوثيين.
وكان غريفيث قد أدان الهجوم على السجن المركزي واصفا الأمر بـ"المفجع"، مشددا عبر "تويتر" على أنه "يجب حماية المدنيين والمنشآت والمرافق المدنية، بما يشمل السجون، طبقا للالتزامات المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني، من دون اتهام جهة بالوقوف وراء الحادثة".