خرجت أمهات المخفيين قسرياً في العاصمة المؤقتة عدن في وقفة احتجاجية أمام معسكر التحالف العربي الذي تُديره المملكة العربية السعودية.

ورفعت أمهات المخفيين لافتات كُتبت عليها شعارات مُطالبة بالكشف عن مصير المخفيين والإفراج عنهم خشية إصابتهم بفيروس كورونا إذا ما زالوا أحياء فعلا في السجون.

يُذكر أن دولة الإمارات أنشأت بعد تحرير العاصمة المؤقتة عدن من مليشيات الحوثيين عشرات السجون السرية، ونفذت عبر أذرعها المحلية موجة اعتقالات تعسفية وإخفاءات قسرية طالت مئات المدنيين ولفترات جاوزت السنوات الأربع.

وتجدر الإشارة إلى أن القوات السعودية تسلمت معسكر التحالف العربي في عدن عقب انسحاب القوات الإماراتية منه أواخر أكتوبر من العام المنصرم.

وسبق لأهالي المخفيين أن التقوا قائد القوات السعودية بعدن العميد مجاهد العتيبي لعرض قضية ذويهم الذي أكد بأنه لا يملك أي معلومات بشأنهم وأن معسكر التحالف العربي الذي تسلموه من القوات الإماراتية ليس فيه أي مخفي قسرياً.

وتعد قضية المخفيين قسرياً الذين أخفتهم دولة الإمارات عبر أذرعها المحلية ممثلة بمليشيات الحزام الامني وباقي التشكيلات العسكرية التي أنشأتها أحد أبرز القضايا العالقة منذ العام 2016، وأصدرت بخصوصها منظمات حقوقية عالمية ومحلية بيانات عدة دون أن تحرك ساكنا لدى الجانب الإماراتي.