أكد الناطق باسم الحكومة اليمنية راجح بادي أن الحلول السلمية في اليمن توقفت جراء تعنت الحوثيين وعلي عبدالله صالح الذين يرفضون الحوار مع الشرعية ويهددون بالتصعيد.
وقال «بادي» في تصريحات إلى «عكاظ»: «لا يزال موقف الحوثي متشددا ولم يتم التمكن من تحديد موعد لجولة جديدة من المشاورات»، موضحا أن الانقلابيين لا يزالون يصعدون وهذا هو السبب الرئيسي وراء فشل تحديد موعد للمشاورات.
وعما إذا كان هناك ضغوطات دولية على الحكومة اليمنية قال «الناطق باسم الحكومة»: «ليس هناك أي ضغوطات فنحن مع السلام وطرف معتدى عليه والحرب فرضت علينا من قبل الميليشيات الانقلابية ومع هذا قدمنا تنازلات تلو التنازلات حتى نحقن دماء أبنائنا في اليمن لكن الطرف الآخر هو المتعنت».
مضيفا: «نحن مازلنا نطالب بالهدنة ونكرر ذلك أكثر من مرة». واتهم «راجح بادي» إيران بالوقوف وراء عملية الانقلاب ونزيف الدم في اليمن من خلال دعم ميليشيات صالح والحوثي، مبينا أن هناك أطرافا كثيرة لا تريد أن تكون عدن عاصمة مؤقتة لليمن.