أجرى ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان اتصالا هاتفيا مساء الجمعة مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، وهو أول اتصال علني من زعيم خليجي منذ بدء الأزمة السورية قبل تسع سنوات.
وكشفت وكالتا الأنباء الرسميتان في سوريا والإمارات عن إجراء الاتصال، وأنه جاء لبحث تداعيات انتشار فيروس كورونا.
وقال محمد بن زايد في تغريدة على تويتر "بحثت هاتفيا مع الرئيس السوري بشار الأسد تداعيات انتشار فيروس كورونا، وأكدت له دعم دولة الإمارات ومساعدتها للشعب السوري الشقيق في هذه الظروف الاستثنائية".
بحثت هاتفيًا مع الرئيس السوري بشار الأسد تداعيات انتشار فيروس كورونا، وأكدت له دعم دولة الإمارات ومساعدتها للشعب السوري الشقيق في هذه الظروف الاستثنائية.. التضامن الإنساني في أوقات المحن يسمو فوق كل اعتبار ، وسوريا العربية الشقيقة لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة.
وكانت الإمارات أول دولة خليجية تعيد فتح سفارتها في دمشق نهاية عام 2018 بعد سبع سنوات على إغلاقها عام 2011 على خلفية قمع النظام الاحتجاجات التي تحوّلت إلى ثورة مسلحة.
ولطالما اتهمت المعارضة السورية أبو ظبي بدعم نظام الأسد في الخفاء وإمداده بالأموال، واحتضان عدد من أقاربه ورجال أعمال مقربين منه.
ولم يعترف النظام حتى الآن إلا بخمس إصابات بكورونا في سوريا، في حين يتهم خبراء وأطباء سلطات النظام بالتستر على الإحصاءات، وتحذر منظمات إنسانية من كارثة في حال انتشار الفيروس في سوريا التي تعاني من تبعات الحرب.