أعلنت الحكومة اليمنية ترحيبها بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لوقف إطلاق النار ومواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا، وخفض التصعيد على مستوى البلد بشكل كامل.

كما رحبت الحكومة بدعوة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن جريفت لاستعادة الهدوء ومواجهة التصعيد العسكري، مؤكدة في بيان لها أن الوضع في اليمن سياسيا واقتصاديا وصحيا يستلزم إيقاف كافة أشكال التصعيد والوقوف ضمن الجهد العالمي والإنساني للحفاظ على حياة المواطنين والتعامل بكل مسؤولية مع هذا الوباء.

من جانبها رحبت جماعة الحوثي بالدعوة الأممية لإنها الحرب في اليمن، وقال رئيس المجلس السياسي، لجماعة الحوثي ـأعلى هيئة سياسيةـ مهدي المشاط، في خطاب له، أذيع الأربعاء، بمناسبة مرور خمس سنوات على بدء الحرب على اليمن، إن جماعته مستعدة للانفتاح على جهود التهدئة.

وفي ذات السياق أعلنت التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن تأييده ودعمه لقرار الحكومة اليمنية في وقف إطلاق النار ومواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي دعم التحالف لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد واتخاذ خطوات عملية لبناء الثقة بين الطرفين في الجانب الإنساني والاقتصادي، والعمل بشكل جاد لمواجهة مخاطر جائحة فيروس كورونا ومنعه من الانتشار.

وجاء هذا الترحيب عقب دعوة أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة طالب فيها بوقف التصعيد العسكري في اليمن، والتفرغ لمواجهة فايروس كورونا الذي اجتاح العالم.