قالت مصادر عسكرية مطلعة إن مليشيات المجلس الانتقالي بمنطقة الحد في يافع تواصل لليوم الرابع على التوالي احتجاز شحنة ذخائر كانت في طريقها لمقاومة آل حميقان بالبيضاء.

وأضافت المصادر أن تلك الشحنة تم صرفها من عمليات التحالف العربي في العاصمة المؤقتة عدن، وتم إشعار جميع النقاط العسكرية لتسهيل مرورها، لكن مليشيات المجلس الانتقالي أوقفتها.

وحملت المصادر قائد مليشيات المجلس الانتقالي في يافع جلال الربيعي، وقائد ألوية الدعم والإسناد التابعة لمليشيات المجلس الانتقالي محسن الوالي، ورئيس فرع الانتقالي بعدن عبد الناصر الوالي مسؤولية توقيف شحنة الذخائر.

وأشارت إلى أن عمليات التحالف العربي تواصلت مع قادة مليشيات "الانتقالي" الثلاثة وبمقدمتهم قائد المليشيات في يافع المدعو جلال الربيعي لأجل الإفراج عن شحنة الذخائر والتي ستذهب لمواجهة مليشيات الحوثيين المدعومين من إيران لكن دون الوصول لحل.

ولفتت إلى مدى التنسيق القائم بين مليشيات المجلس الانتقالي ومليشيات الحوثيين، في الوقت الذي أشعلت فيه الأخيرة عدة جبهات.

وأكدت المصادر أن ما قامت به مليشيات "الانتقالي" في يافع يُعد إسناداً مباشرا وصريحا لمليشيات الحوثيين من خلال عرقلة وصول الذخائر لجبهة البيضاء المُحاذية ليافع.