[ رئيس فريق المراقبين الدوليين جوها في الحديدة ]
قال وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، إن تعليق عمل فريق الحكومة اليمنية الشرعية في لجنة إعادة الانتشار بالحديدة هو "خطوة في إطار إعادة تقييم الجدوى الحقيقية من اتفاق الحديدة".
وأضاف -خلال لقائه الخميس السفير الأميركي لدى اليمن كريستوفر هنزل- أن هذه الخطوة "جاءت في ظل استمرار خروق وانتهاكات مليشيات الحوثي الانقلابية للاتفاق" المبرم في ديسمبر/كانون الأول 2018 في العاصمة السويدية و"سوء استغلالها لاتفاق الحديدة والهدنة الناتجة عنه للحشد والتصعيد لحربهم العبثية". وأضاف "نحملهم كامل المسؤولية عن تبعات استمرار انتهاكاتهم" للاتفاق.
وتابع أن "الحكومة صبرت كثيراً على تعنت مليشيات الحوثي في تنفيذ اتفاق الحديدة لأكثر من عام، لكنها لا يمكن أن تتهاون عندما يتعلق الأمر باستهداف مباشر ومتعمد لضباط نقاط الرقابة في الفريق الحكومي".
واعتبر أن "تهديد حياة الضباط الذين يقومون بأداء واجباتهم ومسؤولياتهم وفقاً لاتفاق الحديدة يُعد انتهاكاً صارخاً لعمل لجنة تنسيق إعادة الانتشار وللقرارات الأممية ذات الصلة". وأدان الحضرمي هذه الانتهاكات داعيا الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الحفاظ على حياة ممثلي الحكومة المشاركين ضمن تنفيذ اتفاق الحديدة.
من جانبه، جدد السفير الأميركي موقف بلاده الداعم للحكومة الشرعية ووحدة اليمن وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه، مشيراً إلى دعم جهود المبعوث الأممي في اليمن.