أدانت السلطة المحلية بمحافظة المهرة بأشد العبارات الكمين المسلح الذي استهدف قوات من الجيش وأفرادا من التحالف العربي في الطريق المؤدي إلى منفذ شحن.

وقالت السلطة المحلية في بيان لها نشره "مركز المهرة الإعلامي" إن الهجوم الذي وصفته بـ"الإرهابي" استهدف قوات التحالف العربي وقوات المهام الخاصة، قرب مفرق فوجيت على الطريق المؤدي إلى منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان.

وأوضح البيان أن "قوات التحالف وكتيبة المهام الخاصة، كانت في مهمة دورية معتادة للقيام بعملية التفتيش الروتيني اليومي إلى جانب استقصاء طبيعة الوضع الأمني في منفذ شحن، فتعرضت قبل وصولها مفرق فوجيت لكمين غادر بصاروخ حراري، استهدف أحد الأطقم، مما أدى إلى استشهاد ضابط وأربعة جنود وإصابة آخر".

وأضاف البيان أن المهرة لم تعهد مثل هذا الحادث الذي يمثل تطورا خطيرا يُعكر صفو الحياة الآمنة والمستقرة التي تنعم بها المحافظة وظلت دائما بعيدة وفي منأى عن الفوضى والصراعات.

وأكد البيان أن القوات المسلحة والأمن بالتعاون مع التحالف العربي بقيادة السعودية لن تدخر جهدا في الحفاظ على الأمن والاستقرار والضرب بيد من حديد ضد الخارجين عن القانون ومقلقي السكينة العامة.

ودعا البيان كافة أبناء المحافظة والمواطنين إلى الالتفاف خلف السلطة المحلية بقيادة محمد علي ياسر، والتعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية بالمحافظة.

وعبر البيان عن تعازي السلطة المحلية لأسر القتلى الخمسة من قوات كتيبة المهام الخاصة، وهم:

الرائد نبيل الشاوش، عمران

الجندي عمر النجدي، إب

الجندي توفيق الشويع، المحويت

الجندي عبد العزيز الشماحي، إب

الجندي أحمد الجبري

وتمنت السلطة المحلية الشفاء العاجل للجندي الجريح فيصل الخطابي.

ولقي خمسة جنود مصرعهم وأصيب آخرون اليوم الثلاثاء في كمين استهدف قوة للتحالف العربي، في الطريق المؤدي إلى منفذ "شحن" الحدودي مع سلطنة عُمان.

وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي قد أقال محافظ المهرة راجح باكريت وعين محمد علي ياسر خلفا له، في إجراء جاء بعد اشتباكات منتصف الأسبوع الماضي في ذات الطريق بين قوة سعودية ويمنية، ومسلحين قبليين، خلفت جرحى من الطرفين.