تزايدت في الآونة الأخيرة حالات الانتحار في صفوف مليشيات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيا إذ أقدم جندي هو الخامس في صفوف الحزام الأمني على الانتحار.

وقالت مصادر محلية لـ"الموقع بوست" إن الجندي في قوات الحزام الأمني بالضالع والمدعومة إماراتيا رياض عبد السلام أطلق النار على صدره منتحرا ليلفظ أنفاسه في مستشفى الجمهورية بمدينة عدن متأثرا بالإصابة.

وأضافت المصادر أن حادثة انتحار عبد السلام جاءت بعد أربعة أشهر من إيقاف المكافآت الإماراتية على مليشياتها منذ أكتوبر 2019.

وتعليقا على حوادث الانتحار وتزايدها، دعا المحامي والناشط في صفوف الحراك الجنوبي السلمي عبد العزيز المأني إلى البحث والتدقيق بصورة منهجية في الأسباب والعوامل المؤدية إلى هذه الحالات.

وقال المأني -في منشور على فيسبوك- إن رياض هو خامس حالة وصفت دوافعها بالانتحار بين صفوف الوحدات العسكرية التابعة للأحزمة الأمنية الموالية للإمارات.

وأضاف "ينبغي البحث والتدقيق بصورة منهجية في الأسباب والعوامل المؤدية إلى هذه الحالات".

وتابع "الجيش الأمريكي في العراق حدثت له مثل هذه الحالات بسبب الضغوط النفسية وحالة الاستعداد والاستنفار واليقظة التي يحرص القادة على توجيهها عند سماعه لأتفه الأحداث خاصة أن الجنود قدراتهم العقلية والنفسية غير مدربة على حروب الإشاعات الإعلامية وليس لديهم أي محاضرات توعوية بهذا الخصوص".