[ نسخة من التقرير ]
أفاد وزير في الحكومة البريطانية أنه استنادا إلى تقرير للأمم المتحدة بخصوص استهداف المدنيين في الحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن قد تم تزويرها من قبل الحوثيين.
هذا وأدهشت تصريحات توبياس الوود وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية أعضاء مجلس العموم.
وخلال كلمته أمام مجلس العموم، الخميس، قال الوود إنه أخذ تقارير الأمم المتحدة على محمل الجد، مضيفا أن الأدلة حول الهجمات المحتملة على المدنيين استندت بشكل أساسي على "الإشاعات" وصور الأقمار الصناعية.
وأشار أيضا إلى أن بعض الدمار المشار إليه في التقرير يمكن أن يكون ناجما عن المسلحين الحوثيين الذين يقاتلون الحكومة اليمنية.
واستطرد قائلا "نحن ندرك أن الحوثيين، لهم دهاء في مثل هذه الحالة، يستخدمون المدفعية الخاصة بهم عمدا، ويستهدفون المناطق الفردية التي يتواجد فيها أشخاص ليسوا موالين لهم، لإعطاء الانطباع أنه كانت هناك هجمات جوية".
كما صرح بأن ذلك لا يعفي السعودية من أي خطأ قامت به، مضيفا أن ذلك مهم جدا لتكون هناك عملية شاملة للتحقيق تماما في كل حادث على حدة.
وتعهد الوود بالجلوس مع المسؤولين السعوديين لضمان تحليل نتائج تقرير الأمم المتحدة بعناية، مصرا على أن تراخيص التصدير المتصلة بالمملكة العربية السعودية متوافقة مع مبادئ المملكة المتحدة.