[ المخلوع صالح اثناء زيارته للسفارة الروسية ]
قال القيادي بحزب المؤتمر الشعبي العام ان زيارة المخلوع صالح للسفارة الروسية بصنعاء ولقائه بالقائم بالاعمال الروسي كان للتشاور بشأن الخطوات النهائية لتشكيل حكومة في صنعاء بين حزب المؤتمر ومليشيا الحوثي.
وأضاف «لقد جرت خلال اليومين الماضيين نقاشات مستفيضة بين قيادات من المؤتمر والحوثيين بشأن هذا الأمر وحسمت كثير من نقاط الخلاف»، كاشفاً أن روسيا هي من تضغط على حزب «المؤتمر الشعبي» والحوثيين لتشكيل الحكومة ليكون لهما كيان يتم التعامل معه والاعتراف بالحوثيين من خلاله.
واكد في تصريحه لصحيفة السياسة الكويتية ان «الروس يضغطون في هذا الجانب لسحب البساط من الحكومة الشرعية», مشيراً إلى «أن موسكو طلبت من الحوثيين تحديد موقف نهائي من تشكيل الحكومة، كما أن زيارة صالح إلى السفارة الروسية بصنعاء ولقائه القائم بالأعمال قبل أيام كان للتشاور ».
وكشف الشجاع عن وجود تيار ممانع داخل الحركة الحوثية تسبب في تأخير الإعلان عن تشكيل حكومة في صنعاء من حزب «المؤتمر الشعبي» وجماعة الحوثي وقوى سياسية أخرى.
وقال إن «ذلك التيار يرى أنه ليس من مصلحته تشكيل حكومة وإلغاء اللجنة الثورية العليا التابعة للحوثيين المسيطرة على مقاليد الحكم بذريعة أن لهم بعض الملاحظات على تشكيل الحكومة»، موضحاً «أن الحوثيين باتوا حالياً أمام خيارين إما الموافقة على تشكيل حكومة وإما أن يمضوا وحيدين في ما بدأوا به».
ورداً على سؤال بشأن من سيرأس الحكومة، قال الشجاع «أعتقد أن الحوثيين سيسلمون الشؤون المدنية للمؤتمر، بحيث يتم التفاهم لاحقاً بشأن القضايا المتعلقة بالجانب العسكري والأمني من خلال لجنة مشتركة تضم عناصر وسطية من مختلف المحافظات اليمنية».