رحب مسؤولون أمميون اليوم الاثنين بانطلاق الجسر الطبي الجوي لنقل المرضى من العاصمة اليمنية صنعاء إلى الخارج لتلقي العلاج.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، ومنسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، وممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، ألطاف موساني.
ودشن اليوم الاثنين في مطار صنعاء الدولي أولى رحلات عملية الجسر الجوي الطبي لنقل المجموعة الأولى من المرضى اليمنيين الذي يحتاجون لمساعدة طبية متخصصة من اليمن إلى الأردن.
وحسب البيان فإن الرحلة الأولى لعملية الجسر الجوي الطبي والتي نقلت عددًا من المرضى من أصل مجموعة أولية مؤلفة من 30 شخصًا بالإضافة لمرافقيهم من صنعاء إلى عمان.
وأضاف أن باقي المرضى من المجموعة الأولية سيسافرون في رحلة ثانية، بينما يتبعهم المزيد من المرضى في رحلات لاحقة، لافتا إلى أن منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع سلطات الصحة العامة والسكان المحلية قامت بتنسيق هذه الرحلات الجوية.
وتابع البيان أن رحلات الجسر الطبي الجوي تأتي كجزء من المساعدة الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة في اليمن والتي تتضمن دعم القطاع الصحي اليمني.
وقال إن "الأمم المتحدة ممتنة للبلدان المضيفة وهي المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، وأيضًا للمملكة العربية السعودية لجهودها في هذا الإجراء الإنساني".
وأردف البيان المشترك "لقد تعاونت العديد من كيانات الأمم المتحدة والعديد من الحكومات في المنطقة وحول العالم لتوفير الفرصة لهؤلاء المرضى الثلاثين لتلقي الرعاية الطبية التي يحتاجونها خارج اليمن".
وأشار إلى أن الأمم المتحدة ستبذل ما في وسعها لضمان استمرار الجسر الطبي الجوي كحل مؤقت لتخفيف معاناة الشعب اليمني حتى يتم التوصل إلى حل أكثر استدامة في المستقبل القريب.
ومنذ 26 مارس/ آذار 2015، يفرض التحالف العربي حظرا على جميع الرحلات في مطار صنعاء الدولي، باستثناء الرحلات الإنسانية الخاصة بالأمم المتحدة وبعض المنظمات الدولية الإنسانية.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، أعلن التحالف العربي أنه سمح بتسيير رحلات جوية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لنقل المرضى من صنعاء عبر مطارها الدولي.