بحث حلف قبائل حضرموت أمس الخميس في مدينة المكلا تطورات أحداث مواجهات وادي سر الأخيرة بمدينة القطن بوادي حضرموت والتي وقعت بين قوات المنطقة العسكرية الأولى من جانب وقبيلة آل حريز من جانب آخر.

جاء ذلك خلال اجتماع لقبائل الحلف بناءً على دعوة قبيلة بني مرة.

وفي الاجتماع دعا وكيل أول محافظة حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش العليي الجميع إلى التحلي بالحكمة والصبر، وتحكيم لغة العقل في معالجة هذه الأحداث.

وطالب الوكيل بتثبيت الهدنة التي اتفق عليها الطرفان حقناً للدماء ومن أجل إتاحة الفرصة لاستكمال المساعي المبذولة من قبل شيوخ وعقال حضرموت لإخماد نار الفتنة.

واتفق الحاضرون وفق بيان صادر عن الاجتماع على مناصرة قبيلة آل حريز بني مرة بالحق، وأن أي استهداف لهم أو لغيرهم من مواطني حضرموت هو استهداف لحضرموت كلها.

وأدان البيان استخدام القوة غير المبررة على فرض ثبوت الخطأ من قبيلة آل حريز، وتشكيل وفد من رئاسة حلف حضرموت للاطلاع على الجهود السابقة المبذولة من قبل المقادمة والمناصب والمشايخ بالوادي، والجلوس مع الأطراف المعنية للوصول إلى تثبيت الهدنة وحل جذري للقضية.

وأكد البيان على عدم إقحام القوات العسكرية وتدخلها في "عوائد وسوالف" القبائل.

ودعا حلف قبائل حضرموت الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى تتشكيل لجنة محايدة لتقصي الحقائق فيما حدث ومنع تكرار مثلها من حوادث.