عقد مجلس الحراك الثوري الدورة الرابعة للمؤتمر العام للهيئة المركزية، بالعاصمة المؤقتة عدن، وذلك للوقوف على مستجدات الأحداث في المحافظات الجنوبية، وبمقدمتها أسرى الحراك المخفيين لدى دولة الإمارات، وكذا ما وصفها المجلس بكذبة انسحابها من المحافظات الجنوبية.

وأكدت الدورة الرابعة على رفض التدخل الخارجي في المحافظات الجنوبية، واصفين دولة الإمارات بدولة الاحتلال. وطالب مجلس الحراك الثوري بالحرية للمعتقلين في سجون الإمارات السرية وبمقدمتهم معتقلي الحراك الثوري الذين اختطفوا من عدد من المحافظات الجنوبية.

من جهته قال مدرم أبو سراج نائب رئيس المكتب السياسي في مجلس الحراك الثوري، إن اتفاق الرياض لا يعني شيئاً للمجلس، والذي ينظر للاتفاق كونه تقاسم أدوار ومصالح بين السعودية والإمارات ووكلائها في الأرض المتمثلين بالمجلس الانتقالي والشرعية التي باتت تنفذ ما يُملي عليها الجانب السعودي.

وأكد أبو سراج أن مجلس الحراك سيواصل نشاطه المناهض للتدخل الخارجي في المحافظات الجنوبية وبمقدمته التدخل السافر لدولة الإمارات، وكذا رفض مجلس الحراك لإدعاء المجلس الانتقالي بتمثيل أبناء المحافظات الجنوبية.

يُذكر أن مجلس الحراك الثوري الذي يتزعمه القيادي الجنوبي المعروف حسن باعوم، يُعد أحد أبرز فصائل الحراك الجنوبي المناوئة للمجلس الانتقالي وللتدخلات التي تمارسها دولة الإمارات في المحافظات الجنوبية.