احتجت الدائرة المالية لمليشيات المجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات على صرف رواتب عناصر المجلس عبر لجنة جديدة مُعينة من الجانب السعودي، الذي بات يُدير عمليات التحالف العربي بالعاصمة المؤقتة عدن منذ منتصف أكتوبر 2019.

وقال عددٌ من منتسبي الانتقالي في إفادات متفرقة لـ"الموقع بوست" إن الجانب السعودي قام بتسليم مهمة صرف رواتبهم للجنة كل أعضائها من المحافظات الشمالية وتحديداً محافظة مأرب، وهو ما تسبب في نشوب خلاف أدى لعرقلة صرف الرواتب.

وكان من المُقرر أن يتسلم منتسبو المجلس الانتقالي اليوم الأربعاء راتبين لشهري نوفمبر وديسمبر المُعلقين.

واتهمت مالية "الانتقالي" الجانب السعودي بتسليم كشوفات الرواتب لقوى معادية، في إشارة للجنة المالية الجديدة والتي ينتمي أعضاؤها للمحافظات الشمالية.

وقالت مصادر مصرفية لـ"الموقع بوست" إن الجانب السعودي في التحالف العربي يتعامل فيما يتعلق بالجوانب المالية مع شركات الصرافة في محافظة مأرب.

ورفعت الدائرة المالية، بحسب مصادر "الموقع بوست"، لقيادة المجلس الانتقالي للبتِّ فيها والتواصل مع الجانب السعودي بخصوصها.

يُذكر أن مليشيات المجلس الانتقالي بكل تشكيلاتها ظلت تتسلم رواتبها شهرياً وبانتظام منذ إنشائها وبالريال السعودي، إلا أن أحداث أغسطس وما تلاها من خروج للقوات الإماراتية من عدن وتسلم القوات السعودية مكانها تسبب في تأخر صرف رواتب شهري نوفمبر وديسمبر.