حملت السلطات المحلية بمحافظة الحديدة غربي اليمن جماعة الحوثي المسؤولية عن فشل عملية صرف رواتب الموظفين لشهر ديسمبر في محافظة الحديدة.

وأرجع مدير عام المالية بالحديدة علي زربه فشل عملية صرف رواتب الموظفين لشهر ديسمبر إلى منع الحوثيين تداول العملة الوطنية الجديدة.

وأكد زربة أن مصرف الكريمي الذي تتم عبره عملية صرف الرواتب عجز عن توفير السيولة في مناطق الحوثيين بسبب منع تداول العملة الجديدة.

وأضاف “زربة” في تصريحات صحفية أن السلطة الشرعية تحاول تلافي التأخير والتفاوض مع الكريمي لبدء الصرف في المناطق المحررة بالحديدة خلال اليومين المقبلين وإيجاد حلول ومعالجات لتوفير السيولة في مناطق سيطرة الحوثي لاحقاً.

وأوضح أنه سيتم إيداع الشيكات في حساب الكريمي كون البنك المركزي سيغلق أبوابه بعد يومين ولن يفتح إلا في تاريخ 20 يناير من العام المقبل 2020.

وكانت جماعة الحوثي قد أصدرت قرارت بمنع تداول الطبعة الجديدة من العملة اليمنية، ما أحدث موجة كبيرة وردود فعل غاضبة جراء القرار الذي شكل أزمة سيولة جديدة في المناطق الخاضعة للحوثيين.