سيطر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اليوم على موقع نجد قسيم الإستراتيجي الواقع على المدخل الجنوبي لمدينة تعز بعد معارك شرسة خاضتها المقاومة مع المليشيات هناك.
 
وقال العميد عدنان الحمادي لـ(الموقع) ان قوات الجيش الوطني تمكنت من تحقيق انتصارات متواصلة في نجد قسيم والمسراخ، ووصلت الى مواقع جديدة.
 
واكد الحمادي ان القوات تقوم حاليا بتصفية المناطق ومطاردة بقايا المليشيات في المسراخ.
 
مؤكدا ان المعارك خلفت عشرات الجثث المرمية داخل سوق نجد قسيم من المرتزقة والانقلابيين.
 
و دارت معارك عنيفة في جبهة المسراخ في كل من راس النجد وصفى الرامة والكريف شمالا وشرقا لنجد قسيم والكلائبة جنوبا بين الجيش الوطني المقاوم والانقلابيين في هجوم منظم للجيش الوطني استطاع خلاله تكبيد الانقلابيين خسائر فادحه في الارواح والعتاد والسيطرة علي القبع وسوق نجد قسيم والتقاء الجبهة الشمالية ممثلة بجبل حبشي بجبهة الكلائبه من الجهة الجنوبية بسوق نجد قسيم.
 
وتذكر المصادر ان التمشيط مازال جاريا لقناصه الانقلابيين بوادي الغفيره  باتجاه مركز المسراخ والصافية والدالية.
 
وأفادت مصادر عن سقوط العشرات من المليشيات بين قتيل وجريح من بينهم مرافق شخصي للقيادي العسكري للحوثيين أبو علي الحاكم.
 
وقاد معركة التحرير في الجبهة كلا من قائد جبهة الضباب عدنان الحمادي قائد اللواء ٣٥ مدرع، و عبدالرحمن الشمساني قائد اللواء 17.