أكد وزير الصناعة والتجارة عضو لجنة المشاورات الدكتور محمد السعدي تأجيل المشاورات للمرة الثانية إلى أجل غير محدود جراء تعنت المليشيات الانقلابية ورفضها تنفيذ التزاماتها.
 
وقال السعدي في تصريحات لعكاظ: تم تأجيل المشاورات للمرة الثانية وإلى أجل غير محدود لأننا لم نحصل على أي شيء مما التزم به الطرف الآخر فيما يخص فك الحصار عن تعز وإطلاق المختطفين أو ما يسمى بتنفيذ بنود بناء الثقة الذي تم الاتفاق عليه في مشاورات جنيف2.
 
واوضح بأن الأمم المتحدة ومبعوثها إسماعيل ولد الشيخ لا يزال يبذل جهودا ويرتب للتواصل مع الطرف الآخر لكنه لم يحدد موعدا حتى اللحظة.
 
وأشار إلى أن المليشيات الانقلابية مطالبة بتنفيذ كافة التزاماتها وخاصة القرار 2216، مبينا بأن قادة المليشيات يحرصون على وقف إطلاق النار ولكنهم يرفضون تنفيذ أي من تعهداتهم للمجتمع الدولي والحكومة الشرعية على أرض الواقع.
 
 وأفاد بأن الصعوبات ستكون كبيرة في المراحل المقبلة إذا أخلفت المليشيات تنفيذ تعهداتها بنوايا صادقة، لافتا إلى أن الوضع الاقتصادي في اليمن بحاجة لدراسة وتقييم للخسائر التي تزداد بشكل يومي جراء تعنت الانقلابيين.