[ أنصار "الانتقالي الجنوبي" يحتجون على تطبيق "اتفاق الرياض" ]
تظاهر أنصار "المجلس الانتقالي الجنوبي"، المدعوم إماراتيا، الأحد، في عدن (جنوبي اليمن)، رفضا لبعص إجراءات تنفيذ "اتفاق الرياض".
وقال شهود عيان، إن مئات المحتجين التابعين للمجلس صعدوا احتجاجاتهم ضد الحكومة الشرعية، اعتراضا على "مخالفة" بعض بنود "اتفاق الرياض".
ونصب المحتجون خياما أمام مداخل النقاط الأمنية لقصر معاشيق "القصر الرئاسي".
وحسب مصادر سياسية متطابقة في عدن، فإن أنصار "الانتقالي" يحتجون على إنزال أعلام المجلس من مقار حكومية ونقاط أمنية.
كما يرفضون وصول قيادات عسكرية إلى عدن ضمن اللجنة العسكرية، بدعوى أنها كانت طرفا في المواجهات التي اندلعت بين قوات الحكومة اليمنية وقوات الانتقالي الممولة من الإمارات.
ومنذ السبت، تشن قيادات في المجلس الانتقالي وإعلاميين، حملة منظمة رفضا لعودة قائد لواء النقل العميد أمجد خالد، إلى عدن، واعتبروا عودته خرقاً لاتفاق الرياض.
يأتي ذلك في وقت حظي العميد العائد إلى عدن ضمن اللجنة العسكرية المشتركة، باستقبال شعبي كبير، وكان قد غادرها إثر سيطرة قوات الانتقالي على المدينة.
والإثنين الماضي، وصل رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك، عدن، برفقة 5 وزراء فقط، قادمين من الرياض، في أول خطوة تنفيذية لاتفاق الرياض، وذلك بعد أسبوعين من توقيعه.
ووقع "اتفاق الرياض"، في 5 نوفمبر /تشرين الثاني الجاري، بالعاصمة السعودية، وينص في أحد بنوده على عودة الحكومة اليمنية إلى العاصمة المؤقتة عدن، خلال الأسبوع الأول، من توقيع الاتفاق.
وينص الاتفاق على تشكيل حكومة كفاءات لا تتعدى 24 وزيرا، يعين الرئيس عبدربه منصور هادي أعضاءها بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية، على أن تكون الحقائب الوزارية مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية.
كما يضمن مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي، في وفد الحكومة لمشاورات الحل السياسي النهائي.