نظمت رابطة أمهات المختطفين بالعاصمة المؤقتة عدن، وقفة احتجاجية بالقرب من مُعسكر التحالف العربي بالبريقة، للمُطالبة بالكشف عن مصير ذويهن المخفيين.

وقالت الأمهات إن هناك نحو 37 مخفياً منذ ثلاثة أعوام ولا يُعلم مصيرهم، ولا أوضاعهم الصحية، في انتهاك صارخ لكل قيم الإنسانية.

وأشارت الأمهات إلى أن قضية أبنائهن لا يمكن أن تذهب أدراج الرياح في ظل الأوضاع المتغيرة في البلاد، فهن مواصلات لدرب المطالبات والوقفات الاحتجاجية للمطالبة بالكشف عن مصيرهم وهي أقصى ما لديهن.

يُذكر أن القوات الإماراتية والتي ظلت تُدير معسكر التحالف العربي بالعاصمة المؤقتة عدن، أنشأت عدة معتقلات وسجون سرية بالمدينة، من بينها سجن في معسكر التحالف وفيه عشرات المخفيين قسرياً من محافظات عدن، ولحج، وأبين، وذلك بحسب تأكيدات لـ"الموقع بوست" ممن أُفرج عنهم من تلك السجون.

وقبل أسابيع، أعلنت دولة الإمارات سحب قواتها من عدن، واستلام القوات السعودية المدينة، وهو ما دفع أهالي المخفيين قسرياً للخروج والمطالبة بالكشف عن مصير ذويهم، والذين لم ترد أي أخبار بشأنهم إذا ما كانت القوات الإماراتية قد قامت بأخذهم معها أثناء انسحابها من عدن، أو ما يزالون مخفيين في ذات السجون أم إنه تمت تصفيتهم والتخلص منهم.