[ ارشيف ]
أكد البرلمان العربي أن اتفاق استوكهولم يُعد عنصراً أساسياً في عملية السلام في الجمهورية اليمنية وينبغي على كافة الأطراف تنفيذه، مشيرا إلى أن الحكومة اليمنية أعلنت موافقتها على تنفيذ ما ورد في الاتفاق، الأمر الذي يستوجب تنفيذ جماعة الحوثي للالتزامات المترتبة عليها بوقف إطلاق النار، والانسحاب من محافظة الحُديدة وموانئها، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين والمختطفين والمخفيين قسراً والواقعيين تحت الإقامة الجبرية في المناطق التي تسيطر عليها، ورفع الحصار عن مدينة تعز.
وطالب البرلمان في بيانه، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته وإلزام جماعة الحوثي بتنفيذ ما وافقت عليه وتعهدت به أمام العالم في اتفاق ستوكهولم الذي تم التوقيع عليه في ديسمبر من العام الماضي، بشأن وقف إطلاق النار والانسحاب الفعلي من محافظة الحُديدة وموانئها، وتنفيذ الاتفاقات الخاصة بالأسرى والمعتقلين والمختطفين والمخفيين قسراً والواقعين تحت الإقامة الجبرية ورفع الحصار عن مدينة تعز، وفقا لوكالة "سبأ" الحكومية.
كما طالب مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، بالاضطلاع بمسؤولياتهما تجاه قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بانتهاك حقوق السيادة للجمهورية اليمنية وتهريب الأسلحة والصواريخ الباليستية لجماعة الحوثي، وتحميلها مسؤولية تبعات أعمالها الإجرامية وما تمثله من تهديدٍ للسلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي، وما تشكله من تهديدٍ لحركة الملاحة البحرية الدولية.
وأدان قيام جماعة الحوثي بالتحفظ على شحنات الأدوية الخاصة بمنظمة "أطباء بلا حدود" في مطار صنعاء الدولي الذي تسيطر عليه .. محملاً الميليشيا الحوثية الانقلابية المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الإنسانية المتردية التي يُعاني منها الشعب اليمني؛ خصوصًا في المناطق التي لا تزال تحت سيطرتها والتي دأبت على إعاقة عمل المنظمات الإنسانية بها وتعمُد سرقة ونهب المساعدات الإنسانية ومنع وصولها للمحتاجين .
وأعرب البرلمان العربي عن إدانته لعرقلة جماعة الحوثي عمل مسؤولي المنظمات الدولية العاملة في صنعاء، والتي كان آخرها قيامها بطرد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان وسحب تصريح سفره وإرغامه على مغادرة صنعاء مطلع اكتوبر الماضي.
وثمن البرلمان العربي، عالياً الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في سبيل لم الشمل بين أبناء الشعب اليمني من خلال حوار جدة الهام بين الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي لتوحيد الجبهة اليمنية الداخلية وقطع الطريق أمام محاولات تشتيت الجهود نحو الهدف الأساس، وهو مواجهة انقلاب ميليشيا الحوثي.
كما أكد البرلمان، موقفه الثابت والداعم للشرعية في الجمهورية اليمنية المعترف بها دولياً ممثلةً بالرئيس هادي، ودعم أمن واستقرار ووحدة اليمن وسلامة وسيادة أراضيه.