قال المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة محمد المسبحي، إن قوة عسكرية مكونة من طقمين عسكريين، ويرافقهما آلية للحفر، قاموا صباح اليوم الأربعاء باقتحام حرم محطة الحسوة التحويلية، والشروع في البسط على أجزاء منه.

وأشار المسبحي، في منشور على فيسبوك، إلى أن الأرضية التي يتم البسط عليها تقع ضمن مشروع توسعة تصريف الطاقة، وهي توسعة مستقبلية لعملية نقل الطاقة الكهربائية، مؤكداً أن هناك تخريبا متعمدا.

ولم يشر المتحدث إلى من تتبع الأطقم العسكرية، لكن العاصمة المؤقتة عدن تخضع لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي منذ انقلابه على الدولة منتصف أغسطس الماضي.

وفي سياق آخر، أكد المتحدث باسم وزارة الكهرباء سحب دولة الإمارات لقطع توربين المحطة الإماراتية الغازية، والتي سبق أن وصلت أجزاؤها لحرم محطة الحسوة الكهروحرارية تمهيداً لتركيبها.

يُذكر أن سحب دولة الإمارات لتوربين الكهرباء والذي قدمته في وقت سابق، جاء بالتوازي مع وقف نشاط الهلال الأحمر الإماراتي، وسحب دولة الإمارات لوحدات عسكرية ومعدات تتبعها عبر ميناء الزيت بالبريقة، في أول خطوة من نوعها منذ اشتداد الأزمة بينها وبين الحكومة الشرعية، والتي غادرت العاصمة المؤقتة عدن قسرياً في أغسطس/آب عقب تمرد مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.