وجه وزير الدفاع الفريق محمد علي المقدشي، بتفعيل عمل غرفة العمليات المشتركة والتبادل المعلوماتي العسكري والأمني لملاحقة وتعقب المطلوبين والمخربين وتعميم أسمائهم على النقاط الأمنية والمطارات والمنافذ وتقديمهم للعدالة لينالوا الجزاء الرادع والعادل.

جاء ذلك خلال ترؤسه اليوم الاثنين اجتماعا للجنة الأمنية والعسكرية بمحافظة مأرب بحضور قائد قوات التحالف العربي بمأرب اللواء الركن عبد الحميد المزيني، لمناقشة الأوضاع والمستجدات الأمنية والعسكرية، وفقا لوكالة "سبأ" الحكومية.

وشدد وزير الدفاع على أهمية التعاون والتنسيق بين الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية لتعزيز الأمن وحفظ الاستقرار في محافظة مأرب وسائر المحافظات المحررة، والتعامل بحزم مع أي محاولات لإقلاق السكينة والإخلال بالاستقرار.

وأشار المقدشي إلى أن القوات المسلحة تقوم بواجباتها الدستورية في مساندة الأجهزة الأمنية، للحفاظ على مؤسسات الدولة والمنشآت الحيوية وتأمين الطرق العامة وحماية المصالح العامة والخاصة.

وأشاد بجهود الأمن والجيش في ملاحقة العناصر التخريبية وقطاع الطرق والخارجين عن النظام والقانون، مشدداً على ضرورة اليقظة والاستعداد الدائم وبذل مزيد من الجهود لمواجهة التحديات والمخاطر وعدم التهاون مع أي محاولات للمساس بالأمن الذي يمثل أهم ركائز التنمية وضمانات استكمال تحرير ما تبقى من تراب الوطن من المليشيا الحوثية.

من جهته، أكد محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة أن السلطة المحلية والأجهزة الأمنية وبالتعاون مع وحدات الجيش لن تسمح بأي محاولات للفوضى والعبث بأمن مأرب وعرقلة عملية الاستقرار والبناء والنمو، موضحاً أن أبناء مأرب والمقيمين فيها من جميع أنحاء الوطن يقفون إلى جانب الإجراءات الأمنية، معتبراً أن ممارسات الفوضى والتخريب تخدم الجماعة الحوثية ولا تخدم محافظة مأرب وتطلعات أبنائها في بناء دولتهم وتنمية محافظتهم.

واستعرض جهود استئناف عملية إنتاج وتصدير النفط من شركة صافر ضمن خطة الحكومة لاستئناف عمل المنشآت والمؤسسات الإيرادية لرفد الخزينة العامة وتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين، موضحاً أن عملية استئناف إنتاج وتصدير النفط التي تأخرت كثيراً تعتبر حقا أصيلا للحكومة وجزءًا من واجباتها تجاه المواطن الذي يعاني الويلات والمتاعب التي جلبتها المليشيا المتمردة والجماعات الإرهابية.