[ الميسري: لن أغادر سيئون إلا بعد إيجاد الحلول لكل المشاكل المتعلقة بالجانب الأمني ]
قال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري إنه لن يغادر مدينة سيئون إلا بعد أن يتم إيجاد الحلول المناسبة لكل المشاكل المتعلقة بالجانب الأمني.
وأضاف الميسري خلال اجتماعه مع أعضاء المكتب التنفيذي بوادي حضرموت "هذا واجب علينا كل من موقع عمله واختصاصاته في أن نلبي لأبناء هذه المدينة والوادي عامة احتياجات مناطقهم، وفاء وعرفانا بدورهم الإيجابي في استقبال أعداد من النازحين وكذلك المارين بالمدينة على مدى الخمس السنوات الماضية، وتقديم الخدمات اللازمة لهم".
وتابع الوزير الذي وصل سيئون السبت برفقة وزير النقل صالح الجبواني قائلا: "إن مستوى الوعي الضارب جذوره في عمق التاريخ لدى أبناء حضرموت وتماسكهم وإسنادهم المجتمعي ساهم بشكل كبير في تجنيب المحافظة الانجرار وراء الصراعات والأجندات التي تشهدها عدد من المحافظات، كما كان عاملا مساعدا للاستقرار الذي تشهده حضرموت، ويجب الحفاظ على ذلك لتبقى المحافظة ومدينة سيئون خاصة منطقة جاذبة للجميع".
وأكد متابعته للاعتماد المالي لدى وزارة المالية لعدد 500 فرد لرفد الوحدات الأمنية بالوادي والصحراء بشكل أوّلي، على أن يتم إخضاعهم لدورة تدريبية لتنمية مهارة الانضباط الأمني والارتقاء بأدائهم بما يحقق الرضى بالجانب الأمني، مشيرا إلى ضرورة التغلب على الإشكاليات الخاصة بتسجيل ثلاثة آلاف جندي مستجد بحسب توجيهات فخامة رئيس الجمهورية في وقت سابق.
من جانبه، أوضح وزير النقل صالح الجبواني أنه وجه يوم أمس في زيارته لمطار سيئون الدولي بتوسيع أكتاف مدرج المطار وتحسين وتزيين الساحات الأمامية للمطار، وتشغيل الرحلات الداخلية بين عدد من محافظات الجمهورية، وتطوير مستوى الأداء.
كما وجه الجبواني أيضا بإنشاء فرع للهيئة العامة للنقل البري لتعزيز أوضاع المؤسسات العاملة في هذا القطاع بعد أن تستكمل السلطة المحلية الإجراءات الخاصة بإنشاء هذا الفرع.