قالت مصادر عسكرية اليوم الأحد، إن لجنة عسكرية تضم ضباطاً من القوات السعودية التقت بقادة في المنطقة العسكرية الرابعة، وقادة في تشكيلات "الحزام الأمني"، التابعة للمجلس الإنتقالي والمدعومة إماراتياً، في لقاءين منفصلين عقدا في مقر قوات التحالف العربي في مديرية البريقة غربي مدينة عدن جنوبي البلاد.

ونقل "المصدر أونلاين" عن المصادر قولها إن اللجنة السعودية تسلمت مهمة الإشراف على قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، خلفا للإمارات التي بدأت بمغادرة اليمن وتسليم مناطق سيطرتها للرياض، على الرغم من تعثر إعلان اتفاق جدة بين الشرعية والانفصاليين.

وبحسب المصادر فإن اللجنة السعودية التقت بقادة في تشكيلات "الحزام الأمني" في محافظات عدن ولحج والضالع وأبين، لمناقشة وضع قوات الحزام الأمني خلال المرحلة القادمة، التي من المرجح أن تتضمن عملية دمج قوات الحزام ضمن المؤسسة العسكرية والأمنية.

وأضافت أن اللجنة التي تضم ضباطاً بارزين عقدوا لقاءً بقيادة المنطقة العسكرية الرابعة، وقادة جبهات القتال التي تديرها وحدات عسكرية تابعة للمنطقة الرابعة في لقاء خصص لمناقشة ترتيبات خطة إعادة الانتشار وترتيب الوضع العسكري بحسب اتفاق جدة.

وكانت قوات سعودية قد وصلت الأسبوع الماضي إلى مدينة عدن، وتمركزت لاحقًا في مطار المدينة ومقر قوات التحالف وقاعدة العند شمال عدن، ضمن خطة لإعادة الانتشار تضمنت انسحاب القوات الإماراتية من قواعدها في عدن ولحج.