[ أرشيف ]
وجه رئيس الوزراء معين عبد الملك، الأجهزة الأمنية وقيادة السلطة المحلية بمحافظة مأرب بعدم التهاون في ملاحقة العناصر الإجرامية ومن يقف وراءهم حتى ينالوا العقاب الرادع والعادل.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه رئيس الوزراء، اليوم الأحد، مع محافظ مأرب سلطان العرادة للاطلاع على الخطوات المنجزة لاستئناف تصدير النفط الخام، بما في ذلك الترتيبات الأمنية وجهود الأجهزة الأمنية والعسكرية في ردع العناصر المشبوهة والخارجة عن النظام والقانون والتي تحاول يائسة عرقلة دوران عجلة الاقتصاد والتنمية في مأرب.
وأكد رئيس الوزراء دعم الحكومة الكامل لخطط السلطة المحلية من أجل استئناف إنتاج وتصدير النفط بشكل كامل وفق الجداول الزمنية المعدة بهذا الخصوص.
وشدد رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبد الملك على ضرورة تهيئة كل العوامل اللازمة لاستئناف إنتاج وتصدير النفط في محافظة مأرب، بما ينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني وتحسين حياة ومعيشة المواطنين عموما والمجتمعات المحلية في مناطق الإنتاج خصوصا.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن هناك مؤشرات إيجابية لتواصل الحكومة القائم مع بقية الشركات العاملة في مجال النفط والغاز في اليمن لعودتها لاستئناف عمليات الإنتاج والاستكشاف في مناطق عملها بالمحافظات المحررة، لافتا إلى حرص الحكومة على تأمين الأجواء الملائمة والجاذبة لاستغلال الإمكانيات الواعدة في قطاع النفط والمعادن بما يعود بالنفع على المواطنين، وذلك بجذب المستثمرين والشركات الاستثمارية للاستفادة من هذه الفرص، وتقديم كل أشكال الرعاية والدعم لإنجاح نشاطها واستثماراتها.
واستمع رئيس الوزراء من محافظ مأرب إلى مستجدات الأوضاع في المحافظة في المجالات الخدمية والتنموية والأمنية، ومستوى التنسيق القائم مع الوزارات المعنية لتنفيذ المشاريع المجدولة في هذه الجوانب.
بدوره، عبر محافظ مأرب عن تقديره الكبير لدولة رئيس الوزراء على متابعته المستمرة أولا بأول لمستجدات الأوضاع في المحافظة، وحرصه على تحقيق إنجازات تخدم المواطنين في الجوانب المعيشية والخدمية، مؤكدا أن السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية وبالتعاون مع جميع المواطنين لن يتهاونوا في ردع أي عناصر خارجة عن النظام والقانون وتحاول إثارة المشاكل في المحافظة.
وكان مسلحون قبليون منعوا العشرات من ناقلات النفط التابعة لشركة صافر من الوصول إلى محطة الضخ في ميناء بلحاف لغرض تصدير النفط.