[ قوات امريكية في السعودية ]
قالت مصادر مطلعة اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تعتزم إرسال عدد كبير من الجنود الإضافيين إلى السعودية، ربما آلاف، في أعقاب هجوم 14 سبتمبر أيلول على منشأتي النفط الذي ألقت واشنطن والرياض مسؤوليته على إيران.
ولم تحدد المصادر بدقة عدد تلك القوات التي تعتزم الولايات المتحدة نشرها ولا ما إذا كانت ستحل محل أي قوات أمريكية أخرى ربما تنتقل من موقع آخر في المنطقة في الأسابيع أو الأشهر المقبلة، وفقا لوكالة رويترز.
ولم يعلن البنتاجون بعد إن كان سيرسل بديلا لحاملة الطائرات أبراهام لينكولن ومجموعتها القتالية عندما تنهي مهمتها في الشرق الأوسط.
ويأتي النشر المحتمل للقوات في إطار سلسلة من الخطوات التي وصفتها واشنطن بأنها دفاعية عقب الهجوم على منشأتي النفط في السعودية الشهر الماضي الذي تسبب في هزة في أسواق الطاقة العالمية وكشف عن فجوات كبرى في الدفاعات الجوية السعودية.
وخيم التوجس على رد فعل إيران على قرار الولايات المتحدة نشر مزيد من قواتها في المنطقة هذا العام. وتنفي طهران مسؤوليتها عن الهجوم على منشأتي النفط السعوديتين وعن هجمات استهدفت ناقلات نفط في الخليج هذا العام.