وجهت دولة الإمارات قيادة اللواء الرابع عمالقة بالانسحاب من مواقعه بجبهة الساحل الغربي في محافظة الحديدة، وتسليم مواقعه لما يُعرف بقوات حراس الجمهورية، والتوجه لتعزيز مواقع مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.

وقالت مصادر مطلعة إن توجيه اللواء الرابع عمالقة والذي يقوده السلفي نزار الوجيه اليافعي، بالتحرك نحو العاصمة المؤقتة عدن، لتعزيز مواقع مليشيات الانتقالي في عدن وأبين، يأتي في إطار الخطة الإماراتية الجديدة، لتسليم جبهة الساحل الغربي لما تُعرف بقوات حراس الجمهورية التي يقودها طارق صالح.

وأضافت المصادر لـ"الموقع بوست" أنه سبق وتم سحب الأسلحة الثقيلة وكذا العربات المدرعة من ألوية العمالقة، وإبقاء عدد محدود من عربات الأوشكش، وذلك لحساب قوات حراس الجمهورية.

وبينت أن هناك ترتيبات لسحب باقي ألوية العمالقة، وتسليم مواقعها لقوات حراس الجمهورية.

وأشارت إلى أنه سبق وأن وجهت دولة الإمارات بسحب اللواء الثالث حزام أمني والمُكلف بتأمين مؤخرة جبهة الساحل الغربي، بتسليم مواقعه لما يُعرف بقوات حراس الجمهورية، والتوجه نحو العاصمة المؤقتة عدن، منتصف سبتمر/أيلول المنصرم.

وكشفت مصادر عسكرية في وقت سابق لـ"الموقع بوست" عن فتح باب التسجيل لدى ما يُعرف بقوات حراس الجمهورية التي يقودها العميد طارق صالح، وذلك منذ مطلع سبتمبر/ أيلول المنصرم.

وأفادت بأن فتح باب التسجيل يستهدف أبناء المحافظات الجنوبية ومحافظة تعز، وذلك بالتوازي مع وقف التسجيل لدى ما يُعرف بألوية العمالقة والتي كان يذهب أبناء المحافظات الجنوبية للتسجيل معهم.

وأشارت إلى أنه تم تسجيل المئات في صفوف قوات حراس الجمهورية خلال الأسابيع الفائتة، وذلك لتتمكن من استلام باقي مواقع ألوية العمالقة، والتي ستسلم مواقعها تباعاً.

 وأكدت أن وزارة الدفاع ليس لها أي علاقة بما يجري في الساحل الغربي عموماً وحراس الجمهورية على وجه التحديد.