[ المبعوث الأممي إلى اليمن غريفيث ]
أكد المبعوث الأممي إلى مارتن جريفيث أنّ حلّ الحرب في اليمن هو "تسوية سياسية تقوم على الشراكات وعلاقات الجوار وبناء مؤسسات الدولة وفقاً للمرجعيات الثلاث".
وقال جريفيث -في بيان له مساء اليوم- إنه يشعر بالحزن بسبب العمل العسكري الأخير الذي أودى بحياة عشرات المدنيين، بمن فيهم الأطفال، مشيراً إلى "إنه حدث مفجع آخر".
ودعا الأطراف اليمنية إلى اتخاذ خطوات ملموسة وسريعة للحدّ من العنف، كما دعا جميع الأطراف إلى اغتنام الفرصة القائمة والالتزام بها.
وحث جريفيث جميع الأطراف في اليمن على "احترام القانون الإنساني الدولي وخلق بيئة مؤاتية من شأنها أن تسمح لليمن باستئناف العملية السياسية دون تأخير".
وأضاف المبعوث الخاص "يجب إعطاء الأولوية للقضايا الإنسانية الطارئة التي من شأنها تخفيف معاناة ملايين اليمنيين العاجزين عن تأمين القوت اليومي والسلع الأساسية والسفر والعلاج الطبي".
وأشار البيان إلى أن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن على ثقة من أنّ المجتمع الدولي سيدعم أي خطوات يتمّ اتخاذها للحد من التوترات وتحسين حياة الرجال والنساء والأطفال اليمنيين.
وقال جريفيث "يجب أن يخرج اليمن من هذه الحلقة المفرغة من العنف الآن وأن يبقى بمنأى عن التوترات الأخيرة في المنطقة التي يمكن أن تقوّض احتمالات السلام".