قالت منظمة الهجرة الدولية اليوم الاثنين إنها أجلت اكثر من ثلاثة آلاف إثيوبي من اليمن إلى بلدهم بشكل طوعي.

وأضافت المنظمة الدولية للهجرة، في تغريدة على تويتر، أنها أجلت خلال العام الحالي 2019 ثلاثة آلاف و46 مهاجرا إثيوبيا جوا عبر مطاري صنعاء وعدن إلى إثيوبيا.

وأوضحت أن نسبة عدد الأطفال الذين تم إجلاوهم من بين المجموع الكلي بلغ 26% بينما بلغت نسبة النساء 5%، في حين كان العدد الأكبر من المهاجرين الذين تم تسهيل عودتهم إلى بلدهم من الرجال بواقع 68%.

ويعدّ اليمن أقصر الطرق بالنسبة للمهاجرين الأفارقة للوصول إلى بلدان الخليج العربي وتحديداً السعودية، ولمعاناتهم هناك قصة أخرى من الألم، لكن هناك مَن المهاجرين من ينجح في الوصول والفوز بفرصة عمل أو الهجرة إلى أوروبا، وهي الفرص التي تمنح في المقابل أملاً لأعداد أخرى في بلدانهم ما يضطرهم للمخاطرة وركوب طريق الموت هرباً من الجوع، حتى وهم يعرفون أن اليمن لم يعد الذي كان قبل الحرب.

ووفقاً لإحصائيات أممية سابقة، فإن اليمن يستضيف 280 ألف لاجئ ومهاجر، معظمهم من الصومال، فيما تقوم منظمة الهجرة الدولية ببرنامج “العودة الإنسانية الطوعية”، للاجئين منذ بداية العام الجاري، وقد أعادت الآلاف خصوصاً من الذين تم احتجازهم في مناطق ومنافذ الوصول، منها العاصمة المؤقتة عدن.