[ نائب وزير الخارجية اليمني يلتقي المبعوث السويدي لليمن ]
أكد المبعوث السويدي إلى اليمن بيتر سيمنبي، دعم بلاده للحكومة الشرعية وبذل الجهود والتواصل مع الدول الفاعلة لمساعدة اليمن على الخروج من أزمته، معربا عن دعم السويد لجهود المبعوث الأممي في هذا الصدد.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأربعاء في العاصمة السعودية الرياض، نائب وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، حيث بحث الجانبان تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والوطنية وجهود الحكومة في دعم عملية السلام وجهود المبعوث الأممي وتبعات التمرد المسلح في بعض المحافظات الجنوبية من قبل ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم من قبل الإمارات، بحسب وكالة "سبأ" الحكومية.
وجدد الحضرمي إدانة الجمهورية اليمنية للاستهداف الإرهابي والذي وصفه بالجبان على معملين تابعين لشركة أرامكو بمحافظة بقيق وهجرة خريص بالمملكة العربية السعودية، مؤكدا وقوف اليمن إلى جانب المملكة ودعهما لحقها في الدفاع عن نفسها وأي إجراءات تتخذها المملكة لحماية أمنها واستقرارها.
وأشار نائب وزير الخارجية إلى استمرار نظام إيران بتهديد الأمن والسلم في المنطقة والاستمرار في دعم مليشياتها ووكلائها بالمال والسلاح والذي يعد مخالفة صريحة وواضحة للأعراف الدولية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ويتطلب وقفة جادة وإدانة واضحة من قبل المجتمع الدولي.
وقال الحضرمي إن جماعة الحوثي رفضت المبادرة التي أطلقها الرئيس هادي بفتح مطار صنعاء للرحلات الداخلية والتي تقدم بها الوفد الحكومي المشارك في مشاورات ستوكهولم العام الماضي، محملا جماعة الحوثية كامل المسؤولية في استمرار إغلاق مطار صنعاء.
وأضاف "من غير المعقول أن تقوم مليشيات مسلحة انقلبت على الدولة وغير معترف بها دوليا بالسيطرة على مطار صنعاء وفي نفس الوقت تتهم الغير بإغلاقه".
واستعرض نائب وزير الخارجية تبعات التمرد المسلح للمجلس الانتقالي وتبعات القصف الجوي الإماراتي السافر على الجيش الوطني، موضحاً بأن الحكومة الشرعية تثمن عاليا الجهود الحثيثة للأشقاء في المملكة العربية السعودية الرامية إلى احتواء تبعات هذا التمرد المسلح، لافتا إلى أن أي حل يجب أن يرتكز على الثوابت الوطنية بما فيها وحدة الأراضي اليمنية وعدم استمرار دعم أو تسليح أي تشكيلات عسكرية خارج إطار الدولة والوقوف بكل شفافية ووضوح أمام الدور الإماراتي في تحالف دعم الشرعية.