تشهد العاصمة المؤقتة عدن منذ ساعات الصباح الأولى مواجهات عنيفة بمديرية خورمكسر بين قوات الجيش الوطني ومليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتياً.

المواجهات تسببت في إحراق عدة منازل بحي السعادة ومحاصرة عشرات الأسر.

وبحسب مصادر عسكرية رفيعة المستوى أكدت لـ"الموقع بوست" أن الحملة العسكرية بقيادة رئيس هيئة العمليات الحربية اللواء ركن ناصر الذيباني لم تدخل بعد للعاصمة المؤقتة عدن، وما يجري في عدن إنما هي مواجهات بين مناصري الشرعية ووحدات عسكرية بسيطة تقدمت باتجاه خورمكسر.

وأضافت أن قوات الجيش الوطني تراجعت من المدخل الشرقي للعاصمة المؤقتة عدن، باتجاه أولى مديريات محافظة أبين، بفعل غارات جوية نفذتها مقاتلات جوية إماراتية.

وفي سياق متصل، شهدت مديرية المُعلا اشتباكات عنيفة فجر اليوم الخميس، إثر مداهمة مليشيات الانتقالي الجنوبي منزل القيادي بالمقاومة الضابط الخضر امعبد، والذي يشغل حاليا منصب نائب مدير المنطقة الأمنية الثانية بعدن، وهو أحد الموالين للشرعية.

وتسببت الاشتباكات في نشوب حريق بمقر المجلس المحلي بمديرية المعلا والذي يتولى امعبد شؤون حراسته.

وأصيب مدير أمن ميناء المُعلا وليد الجلد، المحسوب على الانتقالي الجنوبي، خلال تلك المواجهات فضلا عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثة من أفراده.