قال خالد بحاح رئيس الوزراء الأسبق إن ما يحدث في العاصمة المؤقتة عدن اليوم الأربعاء هو اجتياح جديد للجنوب.

وأضاف بحاح  -في منشور على فيسبوك- "إنها عدن الجنوب لمن لا يعرفها، تم اجتياحها في 1994 باسم الشرعية الوحدوية القبلية، وتم اجتياحها في 2015 باسم الشرعية الثورية الحوثية".

وتابع بحاح الذي يعد الرجل الأول للإمارات "اليوم تسعى قوى -ما أسماه "الشر"- اجتياحها باسم الشرعية المهترئة الإخونجية".

وأثارت تدوينة بحاح موجة سخرية بين أوساط اليمنيين، كما حضيت بتعليقات انتقدت الرجل كونه سلم مؤسسات الدولة في عدن للإمارات.

وكان الرئيس هادي أقال بحاح من منصبه في العام 2016، ويعد أحد القيادات الموالية لدولة الإمارات.

يشار إلى أن الإمارات في عهد بحاح أنشأت مليشيات وكيانات موازية في عدن وباقي المحافظات الجنوبية كالأحزمة الأمنية بعدن وأبين والنخبة في شبوة وحضرموت.

وتمكنت القوات الحكومية اليوم من استعادة السيطرة على العاصمة المؤقتة عدن، بعد تنفيذ ما يعرف بالمجلس الانتقالي انقلابا فيها قبل أسابيع. وعقب إحكام الانتقالي سيطرته على عدن، بدأ بالتوجه نحو باقي المحافظات الجنوبية، لكن شبوة شكلت حجر عثرة أمامه، وأعاقت تقدمه نحو باقي المحافظات.

وشكل انتصار الحكومة على الانتقالي هذه المرة فرحة كبيرة بالنسبة لكثير من اليمنيين الذين كانوا يخشون دخول البلاد في مراحل حرب جديدة.

واعتبر رئيس الوزراء معين عبد الملك عودة الدولة إلى عدن انتصار لجميع أبناء الشعب، وقال "يدنا ممدودة وقلوبنا مفتوحة، وجهنا بحزم بحماية الممتلكات العامة والخاصة وحفظ أمن الناس ومنع أي شكل من أشكال الفوضى. الوطن يتسع للجميع في ظل الأمن والاستقرار والحوار البناء تحت سيادة الدولة والقانون".