قال الفريق شمس الدين الكباشي، عضو المجلس السيادي السوداني، والمتحدث السابق باسم المجلس العسكري، إن "حكومة الرئيس السابق عمر البشير هي المسؤولة عن قرار إرسال القوات السودانية إلى اليمن.

وأشار أنه لا يوجد أي تحفظ على قرار مشاركة السودان في الحرب التي يقودها التحالف ضد جماعة الحوثي في اليمن.

وأضاف الكباشي "قواتنا خرجت دفاعا عن العروبة وعن الأراضي المقدسة، ولا نرى ما يستدعي اتخاذ قرار بشأنها في الوقت الراهن ما لم يستجد جديد" وفق ما ذكرت وكالة "سبوتنيك". 

وتابع "أعضاء المجلس يحملون رؤى مشتركة حول معظم القضايا، ولا أعتقد أن تكون هناك خلافات مستقبلية.

وفي ذات السياق دعت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان رئيس وزراء السودان المكلف عبد الله حمدوك إلى العمل "بصورة عاجلة" على سحب قوات بلاده من اليمن.

وخاطبت توكل رئيس الوزراء السوداني قائلة "هذه ليست حربكم.. استمرار مشاركتكم في الحرب تنال من العلاقة الودية التي تجمع الشعبين الشقيقين السوداني واليمني".

وأضافت "السودان الجديد لا يليق به إلا أن ينأى بنفسه عن هذه الحرب التي تمضي بعيدًا في تدمير شعبنا وتفتيته وتقويض كيانه الوطني".

وكان رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني (قبل حله وتشكيل المجلس السيادي)، عبد الفتاح البرهان، قد أكد أن قوات بلاده باقية في اليمن لأنها موجودة ضمن "اتفاقية" مع التحالف السعودي الإماراتي.

ويشارك السودان في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية لحرب الحوثيين في اليمن بـ30 ألف جندي، بحسب تصريحات نائب رئيس المجلس العسكري السوداني محمد حمدان حمدتي.

وكانت أحزاب وقوى سياسية سودانية قد طالبت في وقت سابق المجلس العسكري بضرورة سحب القوات السودانية من اليمن.