أكد شهود عيان معاودة مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، سيطرتها على بوابة منطقة معاشيق، وتعرض مواقع اللواء الأول حماية رئاسية للنهب.

وأضاف الشهود لـ"الموقع بوست" أن عربات مدرعة تتبع مليشيات الانتقالي تقدمت مما دعا الوحدات العسكرية التابعة للحماية الرئاسية بالتراجع، تاركةً خلفها البوابة الأولى ومنطقة الوسط، التي تتواجد فيها مخازن للذخائر وقاعة الاتحادية، ومقر للأمانة العامة لمجلس الوزراء.

وأشاروا إلى أن مليشيات الانتقالي الجنوبي، بالإضافة لعشرات المواطنين، باشروا عمليات نهب وسلب واسعة، لما تبقى من ذخائر وأثاث.

وسبق أن تعرضت ذات المنطقة لعملية نهب وسلب واسعة، في أول أيام عيد الأضحى قبل نحو عشرة أيام، وذلك قبل أن تنسحب مليشيات الانتقالي الجنوبي، وتُسلم بوابة منطقة المعاشيق للحماية الرئاسية.

وأكدت مصادر عسكرية مطلعة، في إفادة لـ"الموقع بوست"، أن عمليات النهب تتم على مرأى من القوات السعودية، والتي قامت بإخراج عربات مدرعة لأجل حماية المنطقة الداخلية، والتي يوجد فيها معسكران أحدهما للقوات السعودية وآخر للقوات الإماراتية، إلى جانب مواقع للواء الأول حماية رئاسية وكذا منشآت قصر المعاشيق من قاعات اجتماعات، ومساكن للوزراء، وكذا قصر الرئاسة.

وكان التحالف العربي أعلن أن قوات المجلس الانتقالي انسحبت فعليا من المعسكرات ومؤسسات الدولة التي استولت عليها بما فيها قصر المعاشيق في عدن.