وجهت وزارة الإعلام مذكرة عاجلة إلى القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة صحيفة 14 أكتوبر والقائم بأعمال رئيس تحرير الصحيفة بالتوقف الفوري عن إصدار وطباعة الصحيفة.

ومنعت المذكرة المذيلة بتوقيع وزير الإعلام معمر الإرياني طباعة أي صحيفة في المؤسسة إلى حين وصول إشعار آخر من قبل الوزارة.

وحملت المذكرة المسؤولية القانونية لكل من يخالف التوجيهات.

وفي مذكرة أخرى وجهت وزارة الإعلام كلا من وزير المالية ومحافظ البنك المركزي بإيقاف الموازنة التشغيلية لمؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والنشر في عدن لحين إنهاء الانقلاب وعودة الأمور إلى طبيعتها.

وبحسب المذكرة، فإنه نظرا للأوضاع الاستثنائية التي تمر بها العاصمة المؤقتة عدن بسبب محاولة الانقلاب على الحكومة الشرعية وحتى لا يتم تسخير مؤسسات الدولة الإعلامية لخدمة الانقلاب.

يُذكر أن المجلس الانتقالي الجنوبي عمد إلى السيطرة على مؤسسة 14 أكتوبر للطباعة والنشر، وطباعة صحيفة 14 أكتوبر الحكومية منذ أول أيام عيد الأضحى، باعتبارها مؤسسة تتبع الانتقالي والذي بات مسيطراً على العاصمة المؤقتة عدن ككل.

وأمس الأحد، أوفدت قيادة المجلس الانتقالي، المتحدث الرسمي باسم المجلس نزار هيثم، لمقر صحيفة 14 أكتوبر الحكومية، بعد ساعات من إصدار وزير الإعلام معمر الإرياني قراراً قضى بإلغاء تكليف محمد هشام باشراحيل، بالإشراف ومتابعة شؤون الصحافة بديوان وزارة الإعلام في العاصمة المؤقتة عدن، وكذا قرار الوزير القاضي بوقف الموازنة التشغيلة لصحيفة 14أكتوبر، وذلك في إجراء لمنع طباعتها واستغلالها لصالح الانتقالي الجنوبي.

ووجهت قيادة المجلس الانتقالي باستمرار الإصدار، وتمويل المؤسسة لضمان استمرار إصدار الصحيفة.

وتعهد نزار هيثم المتحدث بإسم الانتقالي، وفق مصادر "الموقع بوست" والتي حضرت الاجتماع، بتوفير كل ما تحتاجه المؤسسة وكذا ما يحتاجه مناصرو الانتقالي الموجودون في الصحيفة لتشغليها، وضمان استمرارية الإصدار دون توقف.