[ مليشيات المجلس الانتقالي في عدن ]
قال البرلماني اليمني شوقي القاضي إن غدر التحالف العربي لليمن وانحرافه عن مسار وعودهم لن يكون نهاية التاريخ.
وأضاف القاضي - في منشور بصفحته على فيسبوك – لئن غدر بنا إخوتنا في التحالف العربي وانحرفوا عن مسار وعودهم فلن يكون ذلك نهاية التاريخ مادام في اليمن أحرار وعقلاء سيتجاوزون "عنق الزجاجة" بتكاتفهم وإرادتهم ومعهم عناية الله الذي يكون مع من يقف مع نفسه".
وانتقد البرلماني اليمني شوقي القاضي المطالبات التي تدعو حزب الإصلاح لفتح حوار خاص مع جماعة الحوثيين.
الذين يطالبون "الإصلاح" بفتح حوار خاص مع "مليشيا الحوثي الإرهابية الانقلابية السلالية الطائفية"! عجباً لكم ومنكم...
Posted by شوقي القاضي on Thursday, August 15, 2019
وقال القاضي وهو برلماني عن حزب الإصلاح، إن "الحزب ليس مليشيا هدفها تقاسم الغنيمة والنفوذ مع مليشيا أخرى"، مضيفا "الإصلاح حزب مدنيٌّ يعمل في إطار مشروعية مؤسسات دولة ودستور وقانون وشركاء وطن وآليات نظام".
وأشار إلى أن حزب الإصلاح شارك (كمكوِّن من مكونات الوطن والدولة ومع كافة الشركاء والمكونات) في "مؤتمر الحوار الوطني" الذي انبثقت عنه "وثيقة" و"مشروع دستور"، وشارك في الذهاب لمحاورة "معتوه مرَّان" ووقع بمرارة وإجبار وإكراه على وثيقة سُمِّيَت زوراً "السِّلم والشراكة" – وفق تعبيره.
وتساءل : فماذا كانت نتيجة كل ذلك؟! غير الغدر والخيانة والانقلاب من مليشيا الحوثي الإرهابية الانقلابية السلالية الطائفية، التي لا تؤمن إلا بمشروعها السلالي الخاص، وأحقيتها في الحكم، كافرة بالجمهورية والديمقراطية والمواطنة المتساوية.
وقال "لا تبحثوا عن سراب، ولا تعيشوا الوهم، ولا تصدقوا من تاريخه كله "تُقية وغدر"، فليس من حل "جذري" و"استراتيجي" و"دائم" لليمن ومستقبلها إلا أن يُهزَم مشروع مليشيا الحوثي الإرهابية الانقلابية السلالية الطائفية عسكرياً، وكل مشروع مليشاوي".
وتابع عضو مجلس النواب بالقول "وحينئذٍ سنؤسس لدولة ونظام وتعايش وسلام، أما الحلول "الترقيعية" والمعالجات المُسَكِّنة فخطورتها إنها تُدخل الأوطان في "العناية المركزة" وربما "الموت السريري".
يأتي هذا بعد اتهام مسؤولين في الحكومة الشرعية التحالف بما فيها السعودية بالتواطؤ مع اسقاط مؤسسات الدولة ومعسكراتها في العاصمة المؤقتة عدن بيد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
ومطلع الأسبوع الجاري سيطرت قوات تابعة للانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا، على ألوية ومعسكرات تابعة للحكومة الشرعية، بعد معارك بين الطرفين انتهت بالسيطرة على القصر الرئاسي، وهو ما اعتبرته الحكومة اليمنية "انقلابا كاملا" على الشرعية في العاصمة المؤقتة، داعية إلى انسحاب قوات الانتقالي قبل أي حوار.