دحض مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية ادعاءات قوى الانقلاب الكاذبة تجاه قوات التحالف بأنها قامت باستخدام القنابل العنقودية لقصف المناطق السكنية في صنعاء مشيرا بأن قادة مليشيا الحوثي والمخلوع صالح يريدان من وراء هذه المزاعم تأليب الرأي العام العالمي على قوات التحالف التي تسعى إلى إعادة الشرعية إلى اليمن.
وطالب المصدر من الأمم المتحدة معرفة الممارسات الخبيثة التي تقوم بها مليشيا الحوثي والقوات الموالية للمخلوع صالح من خلال استهدافهما لمواقع المدنيين بالصواريخ والأسلحة الثقيلة ومن ثم يدعون بأن قوات التحالف هي التي قامت بهذا الهجوم لافتا بأن المنظمات الحقوقية الدولية والعاملين على مستوى الأرض يتعرضون لحالة من التضليل من عناصر التمرد.
وأفاد بأن العديد من المصادر المحلية في الداخل كشفت لنا بأن قوى الانقلاب تقوم بلعبة قذرة لإثارة المجتمع الدولي عبر استهداف المدنيين والمرافق الحكومية لتحقيق مكاسب سياسية وإعلامية موضحا بأن انتهاكات الحوثيين في اليمن تشمل جميع أنواع الجرائم التي طالت أيضاً البنى التحتية الأساسية في البلاد, مشيراً على وجه الخصوص إلى أن المدنيين هم الأكثر تضررا من انتهاكات المتمردين.
وكشف بأن العمليات التي تتم في صنعاء تستهدف مخازن ومنصات إطلاق صواريخ (سكود) وهذا النوع لا يتطلب استخدام قنابل عنقودية مضيفا بأن التقرير الذي أصدرته منظمة "هيومن رايتس ووتش" يتحدث بشكل عام وغير محدد ولا يحتوي سوى انطباعات شخصية دون دلائل أو براهين.
وأبان بأن قوات التحالف تستخدم القنابل الموجهة وحسب نوع الهدف وهذه القنابل من نوع (GBU) وهي غير عنقودية كما أن إظهار صور هذه القنابل لا يدل بأي حال من الأحول على أنها اُستخدمت.
وأكد بأن اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان باليمن والتي أمر بتشكيلها فخامة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لن تتوانى عن رصد أي خروقات قد تصدر من أي طرف كان مشيرا بأن قوات التحالف حريصة على أن تكون الأهداف التي يتم ضربها جوا هي لمخازن أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ لمليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح مبينا بأن جميع التجاوزات التي تحدث هي لعناصر الانقلاب والتي لا تتوانى عن فعل أي عمل غير أخلاقي للنيل من اليمنيين ومن قوات التحالف.
