أدانت اللجنة المنظمة لاعتصام أبناء المهرة السلمي، اليوم السبت، ما تقوم به مليشيات المجلس الانتقالي من أعمال عنف وإرهاب والاستيلاء على مؤسسات الدولة الرسمية وقتل المدنيين والأبرياء في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن.

وقالت اللجنة في بيان لها إنها تتابع بقلق بالغ ما تتعرض له مدينة عدن من رحى حرب مدمرة نتيجة الفتنة التي دعت إليها مليشيات المجلس الانتقالي بالانقلاب على الشرعية والزحف نحو القصر الرئاسة ومؤسسات الدولة الدستورية.

وأضاف البيان أن كل تلك الأعمال التي تقوم بها المليشيات الغرض منها تحقيق أهداف وأطماع سياسة ومناطقية لا تخدم القضية الجنوبية العادلة ولا تمت لها بصلة.

وجددت اللجنة المنظمة لاعتصام أبناء المهرة السلمي تأييدها ووقوفها خلف القيادة السياسية الشرعية للوطن ممثلة بفخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي ومؤازرته بالقضاء على الفتنة ووقف الشرذمة الباغية عند حدها.

وتابع البيان أن المجلس الانتقالي ومليشياته لا يمثل الشعب الجنوبي، وإنما هو مكون خرج عن النظام والقانون ودعم سفك دماء الأبرياء بدعم وتحريض من الاحتلال الإماراتي الذي يعرف الجميع مشاريعه وأطماعه الصغيرة الرامية إلى تقسيم البلاد وإثارة الصراعات المناطقية.

وأكدت اللجنة على أن الخراب والدمار واقلاق السكينة العامة وتفكيك النسيج الاجتماعي ما هو إلا نتيجة طبيعية لوجود مليشيات مسلحة خارج مؤسسات الشرعية هدفها تقويض الدولة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية وصولا للقضاء على الدولة الشرعية.