أعلنت الأمم المتحدة اليوم الاثنين أنها تعمل مع الحوثيين لإنعاش وتأهيل ميناء الحديدة غربي اليمن.

جاء ذلك على لسان رئيس المكتب التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي آخيم أشتاينر، اليوم، في تصريحات للصحفيين خلال مغادرته للعاصمة صنعاء مع الوفد المرافق له.

وقال أشتاينر إن المنظمة تعمل مع السلطات المحلية في مدينة الحديدة غربي اليمن لإعادة إنعاش وتأهيل ميناء المدينة الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين.

وأضاف أن إعادة تأهيل الميناء تأتي كجزء من أولويات المرحلة القادمة لضمان المضي قدماً في خطوات اتفاق السويد.

وذكر أن زيارته إلى مدينة الحديدة جاءت ضمن اتفاق السويد الذي توصل له طرفا النزاع في اليمن أواخر العام الماضي، لضمان تشغيل ميناء الحديدة مرة أخرى.

ولفت إلى أن إعادة تشغيل الميناء أولوية ستساعد في التقدم باتفاق السويد، كما تعد أمرا حيويا ومهما للمساعدات الغذائية، كما ستستهم في دعم الاقتصاد اليمني.

وقال أشتاينر إن اليمنيين والعالم يتطلعون لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، والدور الذي سيلعبه هذا الاتفاق في السعي نحو السلام والعمل الذي ستقوم به منظمات الأمم المتحدة.

وتابع "نتواجد في اليمن لمساعدة الشعب منذ أكثر من أربعين عاماً، وتواجدنا في الحديدة منذ فبراير هو أكبر دليل على حرصنا لتوفير المساعدة للسكان في المدينة".

وتوصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، في 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018، إثر مشاورات بالعاصمة السويدية ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم على 15 ألفا. ويواجه تطبيق الاتفاق عراقيل بسبب تباين الموقعين في تفسير عدد من بنوده.