نظمت أسرة الداعية والقيادي بالمقاومة الشهيد سمحان الراوي وقفة احتجاجية أمام المجمع القضائي بمديرية خور مكسر، لمطالبة وزارة العدل بإنصاف الضحية والذي قُبض على قاتليه الثلاثة قبل أكثر من عام.

وتطالب أسرة الراوي بعقد أولى جلسات محاكمة القتلة الثلاثة، وذلك بعد إكمال النيابة العامة كل الإجراءات والانتهاء من التحقيق مع المتهمين، الذين اعترفوا بضلوع نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً هاني بن بريك خلف تمويل الخلية المكلفة بتصفية عدة شخصيات من بينها الشيخ الراوي.

وبحسب مصادر بالنيابة العامة، فإن نتائج التحقيقات ومن وردت أسماؤهم في التحقيقات جميعها أسباب جعلت رئيس المحكمة الجزائية المتخصصة القاضي وهيب فاضل يتخوف من عقد أولى جلسات المحاكمة إلا بعد أن تعطى له ضمانات من الحكومة بحمايته.

وأبدى شقيق الراوي، توفيق عبد العزيز، تخوف الأسرة من أن تصل المماطلات في القضية لحد تهريب القتلة وهو ما تخشاه الأسرة.

وشاركت في الوقفة الاحتجاجية رابطة أسر ضحايا الاغتيالات، والتي رفعت شعارات مطالبة بالتحقيق في كل قضايا الاغتيالات، ومحاكمة الجناة الذين تم القبض عليهم في قضيتي الشيخ الراوي ومحافظ عدن الأسبق جعفر محمد سعد.

وكان الشيخ الراوي قد اغتيل في 31 يناير من العام 2016، وهو أحد أبرز الدعاة وقيادي بارز بالمقاومة.

تمت الوقفة بحضور شعبي كبير، وحضور رسمي ممثلا بمدير عام مديرية البريقة الشيخ هاني اليزيدي.