دعت قيادات في حزب المؤتمر جميع قيادات وكوادر الحزب إلى تغليب مصلحة اليمن والحزب، وعدم التأخر في التفاعل مع إخوانهم لتوحيد الجهود وتفعيل دورهم القيادي.

جاء ذلك في بيان خلال اجتماع لقيادات في الحزب بمدينة جدة السعودية أمس الاثنين لتوحيد الحزب.

وقال البيان إنه "انطلاقاً من استشعار مجموعة من قيادات وكوادر الحزب لمسؤوليتهم التاريخية تجاه الوطن وما يمر به من أحداث ومؤامرات جسام تكاد أن تعصف به وتخرجه من محيطه الإقليمي، تسبب فيها الانقلاب الذي قامت به الميليشيا الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، وكذا ما يعانيه الحزب الرائد من محاولات لتشتيته وتشظيته وحرفه عن مساره الوطني وعن دوره الريادي بحسب حجمه وموقعه الكبير على امتداد الخارطة السياسية والشعبية للجمهورية اليمنية، فقد تداعت مجموعة من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام المؤيدة للشرعية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية للاجتماع في محافظة (جدة) برعاية كريمة من المملكة العربية السعودية الشقيقة".

وفي الاجتماع الذي ترأسه أحمد عبيد بن دغر وبحضور سلطان البركاني رئيس مجلس النواب الأمين العام المساعد، اتفاق المجتمعون على أهمية توحيد الحزب وإيجاد إطار عام لتفعيل دور الحزب في الحياة السياسية اليمنية.

وأقر المجتمعون الاستمرار في المداولات والمناقشات والتواصل الفعال مع قيادات المؤتمر في الخارج والداخل لحثهم على المشاركة في هذه الجهود ومعرفة آرائهم في مختلف القضايا المطروحة، مع التأكيد التام على التمسك بمقررات المؤتمر العام الذي عقد في عدن في 2007م، واحترام وصايا الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وعدم استثناء أي أحد من قيادات المؤتمر الشعبي العام، والتأكيد على أهمية الخروج بنتائج إيجابية خلال هذه الاجتماعات لتحقيق متطلبات وطموح قواعد المؤتمر الشعبية.