نفذت أسرة الداعية والقيادي بالمقاومة، الشهيد سمحان عبد العزيز الراوي، وقفة احتجاجية، اليوم الأحد، أمام مجمع المحكمة الجزائية المتخصصة، للمطالبة بالإسراع في عقد أولى جلسات محاكمة الجُناة، والقصاص منهم وممن مولهم وخطط لهم.

وقالت الأسرة في بيان لها إن حادثة اغتيال عائلهم سمحان عبد العزيز الراوي مثلت فاجعة كبيرة ونكبة حلت على أفراد أسرته فقد كان ركنهم وسندهم، وبقتله أظلمت الدنيا في وجوههم، وحل الحزن بيتهم وليس هناك شيء يخفف من حزنهم ويشفي صدورهم، إلا أن تطال يد العدالة القتلة المجرمين الذين تمالؤوا على إزهاق روحه الطاهرة ظلما وعدواناً.

وطالبت أسرة الراوي، عدالة المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن، التي تسلمت الملف من النيابة الجزائية المتخصصة، بأن "تعجل بأسرع وقت بعقد جلسات محاكمة المتهمين حتى تصل إلى كشف كل ملابسات وخيوط الجريمة وجلب كل من شارك فيها من منفذين ومخططين وممولين  ومساعدين إلى ساحة القضاء، فالجريمة ليست جريمة عادية بل جريمة منظمة ومخططة وممولة ولا يمكن أن تحقق العدالة إلا بكشف كامل تفاصيل الجريمة النكراء التي هزت المجتمع ككل وإنزال أشد العقوبات الرادعة بالمجرمين".

وجاءت هذه الوقفة بعد استلام المحكمة الجزائية المتخصصة للملف من النيابة الجزائية المتخصصة، وبالتوازي مع ما تشهده وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، من حراك فاعل عقب تسريب ملفات التحقيق ونشرها، وما كشفته من اسماء وردت في اعترافات المتهمين الثلاثة المقبوض عليهم، وبمقدمة تلك الأسماء الضابط الإماراتي أبو سلامة ونائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك وشقيقه صلاح بن بريك.